بروكسل – أ ف ب
أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات على الرئيس الأوكراني الأسبق المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وعلى نجله أولكسندر لضلوعهما المفترض في تعريض أمن أوكرانيا للخطر.
وجاء في بيان للمجلس الأوروبي، أن الرجلين أدرجا في قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي أعدت رداً على الحرب في أوكرانيا.
وتولى يانوكوفيتش رئاسة أوكرانيا بينعامي 2010 و 2014، حين أطيح في انتفاضة شعبية اعتراضاً على إدارة حكومته ظهرها للغرب، وتقرّبها من روسيا.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هزيمة حليفه، بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم، وعلى جيب في منطقة دونباس في الشرق الأوكراني.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، أن يانوكوفيتش البالغ حالياً 72 عاماً، والمقيم في روسيا يؤدي «دوراً في تقويض وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، واستقرار البلاد وأمنها أو تعريضها للخطر».
ووثيقة العقوبات تتّهم يانوكوفيتش بالتخطيط للعودة إلى السلطة في أوكرانيا في حال تم إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
كذلك فُرضت عقوبات على نجله أولكسندر للسبب نفسه ولـ«إجرائه تحويلات مالية للمجموعات الانفصالية في منطقة دونباس في أوكرانيا».
وبمقتضى العقوبات، سيحظر على يانوكوفيتش ونجله السفر إلى الدول الأوروبية، وستجمد كل أصولهما داخل التكتل.