حذّرت دائرة الصحة في أبوظبي، من 2238 منتجاً دوائياً ومكملاً غذائياً ومقوياً جنسياً مغشوشاً، ونشرت قائمة بأسمائها ومصادرها وأسباب الحظر على موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى أنها تشكّل خطراً على الصحة.
وأشارت الدائرة إلى أن قائمة المنتجات المغشوشة، تتضمن مكملات غذائية ملوثة تستخدم في بناء العضلات وكمال الأجسام، أو التقوية الجنسية، أو تخفيض الوزن، أو التجميل، أو أي أسباب أخرى متنوّعة متعلقة بالصحة.
ودعت إلى عدم شراء أو استهلاك أي منتج مدرج في هذه القائمة، وأخذ المشورة من الطبيب المعالج أو أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام أي مكمل غذائي، لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة، خصوصاً إن كان الشخص يعاني أي مشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض الكبد والكلى وأمراض القلب.
وتضمنت المنتجات المغشوشة مواد خطرة ويحظر استخدامها، مثل سيبوترامين، الذي يعد مثبطاً للشهية، واستخدم سابقاً في علاج السمنة قبل إيقافه نتيجة لما يسببه من آثار جانبية، مثل زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى جفاف الفم وصعوبة النوم والإمساك، فضلاً عن إمكان تسببه في حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية.
كما تضمنت القائمة العديد من الأدوية التي تدخل بها مواد لا يتم استخدامها إلا تحت إشراف طبي، مثل مادة سلفاميثوكسازول، حيث يمكن أن يؤدي الغش في هذه المادة إلى زيادة مقاومة مضادات الميكروبات بين السكان، ما يجعل علاج العدوى البكتيرية المعقدة صعباً في المستقبل، ومادة الباراسيتامول، التي تستخدم في علاج الآلام الخفيفة وتقليل الحمى، ومادة ليدوكائين، وهي مخدر موضعي يستخدم فقط تحت إشراف طبي، ويمكن أن يؤدي – بسبب الغش المتعمد في المكملات الغذائية – إلى مخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم وبطء نبضات القلب.
كما تضمنت الأدوية والمنتجات المغشوشة مادة الإندوميتاسين، وهو دواء لا يصرف إلا بوصفة طبية. وتشمل آثاره الجانبية حدوث اضطراب في المعدة وصداع وتشوش في الرؤية. والسلدينافيل، الذي يستخدم في علاج الضعف الجنسي، ويمكن أن يؤدي استخدامه غير السليم إلى حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية، وآلام في الصدر، وارتفاع في ضغط الدم ونبضات القلب. ومادة اليوهمبين، المرتبطة بالمقويات الجنسية، إذ يمكن أن تتسبب في حدوث تشنجات، وتشكل خطراً كبيراً على مرضى الضغط والقلب.
وأكدت الدائرة أن استخدام هذه المنتجات يمكن أن يؤدي إلى حدوث آثار صحية خطرة، حيث تصنع وتخزن في ظروف غير ملائمة، ولا تتبع ممارسات التصنيع الجيد، ما قد يؤدي إلى تلوث المنتج بمواد ضارة مثل البكتيريا والفطريات والمعادن الثقيلة.
كما أن بعض هذه المنتجات ثبت غشه بمواد دوائية لم يعلن عن وجودها في المنتج.
وشدّدت على ضرورة التأكد من جودة المنتج قبل استخدامه، والحرص على شرائه من منافذ بيع معتمدة، محذّرة من شراء المنتجات الطبية ومنتجات التجميل والمكملات الغذائية عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والانسياق وراء الادعاءات المضللة وعبارات التسويق الرنانة.
• «صحة أبوظبي» دعت إلى أخذ المشورة من الطبيب المعالج أو أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام أي مكمل غذائي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version