بيروت- «الخليج»:
أعلنت جمعية المصارف اللبنانية، إضراباً عن العمل في وقت تصاعدت حرب البيانات بين التيار الوطني الحر ورئاسة الحكومة اللبنانية؛ حيث يتقاذف الطرفان اتهامات التعطيل والفساد، فيما نأت الرئاسة اللبنانية الأولى عن هذا السجال، وتولى التيار ورئيسه قيادة الهجوم.
وأشار عضو تكتّل «لبنان القوي» النيابي الذي يتبع التيار الوطني الحر، النائب أسعد درغام، إلى أن «مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية، لكن ميقاتي، وبعد أن قدم تشكيلته وأبدى عون ملاحظاته عليها، لم يتعاطَ بجدية مع الملف».
من جهته غرد نائب عكار محمد سليمان على «تويتر»: «ولى زمن التطاول على المقامات الكبيرة. الكلام الرخيص الصادر عن التيار الوطني الحر ورئيسه ومرشده، بحق الرئيس المكلف وموقع رئاسة الحكومة مرفوض ومدان ومردود إلى أصحابه.
ووسط هذه الأجواء أعلنت جمعية مصارف لبنان «الإضراب ابتداء من الاثنين ٨ أغسطس/آب ٢٠٢٢، على أن تقرر الجمعية العمومية للمصارف التي ستنعقد في العاشر من أغسطس الموقف الذي تراه مناسباً في هذا الشأن».
من جانب آخر، تعرّض مركب مهاجرين غير شرعيين كان قد انطلق من شمالي لبنان للغرق قبالة الشواطئ التركية، وعلى متنه أكثر من 100 شخص من طرابلس وعكار. وذكرت تقارير إخبارية، أن أحد الزوارق البحرية التابع لإحدى الدول الأوروبية تدخّل، وتمكّن من إنقاذ الركّاب جميعاً.