القاهرة: «الخليج»
أصبحت قضية مصطفى فتحي لاعب الزمالك المصري السابق والتعاون السعودي الحالي لغزاً كبيراً، بعد منعه من مغادرة مطار القاهرة للالتحاق بمعسكر فريقه في هولندا، لأسباب تتعلق بطلبه للخدمة العسكرية.
بدأ مصطفى فتحي مسيرته في 2013 مع الزمالك، وانتقل إلى التعاون في يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك اشترط على الفريق السعودي عند انتقال اللاعب إليه أنه عندما يعود مصطفى فتحي لمصر لن يلعب إلا للزمالك فقط، وهو ما تم الاستقرار عليه في كتابة العقود.
لكن اسم مصطفى فتحي بدأ بالتداول بكثرة في مصر، خلال الفترة الماضية، بسبب ما تردد انه في طريقه للانتقال إلى الأهلي المصري المنافس التقليدي للزمالك.
لذلك فإن جمهور الأهلي يتهم مرتضى منصور والزمالك في قضية منع مصطفى فتحي من السفر، وقد أشار إلى ذلك أحمد حسام (ميدو) النجم السابق للفريق الأبيض، عندما قال في تصريح تلفزيوني: «بركاتك يا شيخ مرتضى.. في الوقت الذي تخرج أخبار أن مصطفى فتحي أصبح قريباً من الأهلي، ونادي التعاون لم يدفع الدفعة الأخيرة من مستحقات انتقاله إليه، حصل كل هذا مع اللاعب، وكأنه الشيخ مرتضى منصور».
كما أشار الزملكاوي الآخر خالد الغندور إلى قرب انتقال اللاعب مصطفى إلى فريق طلائع الجيش، في إشارة إلى أنه سيخضع للتجنيد في الفترة المقبلة.
أما نادي التعاون، فمازال ينتظر لاعبه حتى يلتحق بالمعسكر، نافياً في الوقت نفسه أي نية لبيعه للأهلي المصري.
وقال محمد السراح، عضو شرف نادي التعاون في تصريحات تلفزيونية: نتمسك ببقاء مصطفى فتحي معنا، وننتظر إنهاء أوراقه بالتجنيد في أقرب وقت ممكن، للالتحاق بمعسكر الفريق في هولندا.
وتابع: المفاوضات بشأن مصطفى فتحي إذا كانت موجودة من أي ناد ستكون مع الإدارة فقط، وكمسؤولين في التعاون ننتظر وصول اللاعب، ووجوده مع الفريق سيمثل إضافة كبيرة للدوري السعودي في الموسم المقبل.