إسلام أباد – رويترز
قال الجيش الباكستاني، الثلاثاء، إن انتحارياً هاجم قافلة عسكرية في منطقة قبلية على الحدود الأفغانية، وقتل أربعة جنود.
وأضاف الجيش في بيان، أن الحادث وقع في بلدة مير علي بمنطقة وزيرستان الشمالية.
وقال مسؤولون في الشرطة والمخابرات، إن المهاجم صدم القافلة بمركبة ذات ثلاث عجلات في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، في منطقة نائية شهدت تصاعداً في عنف المتشددين في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت المنطقة ذات يوم معقلاً للمسلحين المحليين والأجانب، لكن العمليات العسكرية الباكستانية العديدة طردتهم على نحو كبير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي جاء غداة مقتل القيادي الباكستاني البارز عبد الولي، المعروف أيضاً باسم عمر خالد الخراساني، الذي كانت الولايات المتحدة ترصد مكافأة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله، في انفجار بأفغانستان.
وأعلنت جماعة الأحرار التابعة للخراساني، التي صنفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة على أنها جماعة إرهابية، مسؤوليتها عن هجمات متعددة ضد الشرطة والجيش والأقليات، والتي حصدت أرواح المئات في باكستان.
وأكدت حركة طالبان في باكستان، المعروفة أيضاً باسم طالبان الباكستانية، والتي تضم تحت مظلتها جماعات متشددة تشمل جماعة الأحرار، مقتل الخراساني.
وقالت الحركة في بيان، من دون ذكر طريقة الهجوم، أو مكان حدوثه، إن الخراساني لقي حتفه مع ثلاثة قادة آخرين في «هجوم نفذه أعداء».