استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، في العاصمة الروسية موسكو، لبحث العديد من المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
المقداد: “دعم الاحتلال الأمريكي لشرقي الفرات ليس للانفصاليين فقط بل للجماعات الإرهابية، لدينا معلومات عن نقل ارهابيين الى دول افريقية بمساعدة أمريكية”.
لافروف: “أصدرت السفارة الأمريكية في موسكو أمس تحذيرا من وقوع هجمات إرهابية وشيكة في موسكو وسانت بطرسبرغ، في الأماكن المزدحمة، وفي محطات السكك الحديدية، ومحطات المترو، ومراكز التسوق. وحتى الآن، لم نتلق ولم نعثر على أي تأكيد بهذا الخصوص”.
لافروف: “فيما يتعلق بلقاءات محتملة مع زملائي من الولايات المتحدة وفرنسا، يجري العمل على مثل هذه الاحتمالية الآن”.
لافروف:” تحدثنا أيضًا بالتفصيل عن مجالات تعاوننا الثنائي مثل الاقتصاد ، والثقافة ، والعلاقات الإنسانية ، والتعليم ، والتعاون العسكري وأكدنا عزمنا المشترك على توسيعه ، بما في ذلك فيما يتعلق بالعمل النشط للجنة الحكومية للتعاون التجاري والاقتصادي”.
لافروف: “من أجل أن تكون الدولة السورية قادرة على صد التهديد الإرهابي بشكل أكثر فعالية، من المهم ليس فقط المساعدة في بناء قدرات المؤسسات ذات الصلة، ولكن أيضًا وقف ما نشاهده بانتظام. أعني الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية. نحن ندين بشدة مثل هذه الأعمال، فهي لا تنتهك فقط قرار مجلس الأمن الدولي، ولكن كما قلت، يمكن أن تؤدي إلى تصعيد حاد للوضع في جميع أنحاء المنطقة”.
المقداد: “إذا ما استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين”.
المقداد: “العمليات الإسرائيلية لا مبرر لها على الإطلاق، نحن لا نكتفي بإدانتها ولكننا أيضا “نحذر من مغبة هذه الاعتداءات،
المقداد: “أعتقد أن ما تقوم به إسرائيل من هجمات تهدف فقط لحماية حلفائها من الإرهابيين على الأراضي السورية
لافروف: “نرى أن الضربات الإسرائيلية لا تخالف فقط قرارات مجلس الأمن بل وتقوض الإمكانيات السورية لمواجهة العمليات الإرهابية، وهذا الأمر غير مقبول، نحن مع جميع قرارات مجلس الأمن، دائما ندعو للالتزام وبشكل جدي بقرارات مجلس الأمن وضمن هذا الإطار نحن نبني عملنا”.
المقداد: “ناقشنا العقوبات التي تفرض حاليا على سوريا وتحرم الطفل السوري من لقمة الخبز بعد فشل إركاع الدولة السورية عسكريا”.
المقداد: “نؤكد على دعمنا واحترامنا للمواقف التي يتبناها الرئيس بوتين في إطار المنظمات الدولية، وندين كل محاولات التعبئة والتضليل الذي مارسه الغرب لتشويه صورة روسيا، هذه الأساليب نفسها هي التي اتبعتها الدول الغربية ضد سوريا”.
المقداد يعبر عن تقديره وارتياحه لحرارة الاستقبال الذي كان ينتظره في موسكو.
لافروف: “ندعم عملية عودة سوريا إلى الأسرة العربية، ونعتقد أن الإجراءات الدبلوماسية التي تنتهجها دمشق تساعدها إلى العودة للعب دورها على الساحة العربية”.
لافروف: “نعبر عن قلقنا من الخطر الإرهابي القادم من المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية كهجوم داعش الأخير شمال شرق سوريا”.
لافروف: “نستنكر بشدة العقوبات الأحادية التي فرضها الغرب على الشعب السوري، إن هذه الإجراءات في نفس الفترة مع تفشي فيروس كورونا أمر غير معقول وغير مقبول”.
وزير الخارجية السوري: “سوريا تدعم جهود الرئيس بوتين من أجل تجاوز الأزمات التي يدفع الغرب باتجاه تفجيرها في هذه المنطقة الحساسة من العالم”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version