متابعة: ضمياء فالح

طلبت محكمة مانشستر الكبرى، التي تنظر في قضية العنف المنزلي ضد الويلزي ريان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد ومدرب ويلز السابق على خطيبته السابقة كيت جريفيل، حضور زميله السابق في اليونايتد جاري نيفيل للإدلاء بشهادته.

وعملت كيت في شركة ضيافة عام 2019 يملكها جيجز ونيفيل بعدما تعرفت على جيجز في 2013 عندما كانت تساعد في الترويج لفندق جيجز «فوتبول»، وكان كلاهما خارجاً من زواج فاشل.

ووجدت المحكمة بعد الاطلاع على رسائل إيميل ورسائل من جيجز لكيت على اللابتوب الخاص بها ضرورة استدعاء نيفيل لأنه هو ومساعدته شهدا شجاراً بين جيجز وكيت.

تفاصيل مثيرة
وقالت كيت للمحكمة إنها تعرفت على ريان جيجز بعدما طلبت والدتها منه الحصول على قميص موقع له، وكانت هي متزوجة وهو متزوج بأم أولاده ستايسي واستمرت علاقتهما 9 أشهر قبل طلاقه.

وظنت كيت في البداية أنه توأم الروح وأفضل صديق لكنها اكتشفت أنه مسيطر ولعوب وعندما قررت تركه أمطرها بـ50 رسالة في الساعة وهدد بتحطيم مستقبلها المهني ثم جاء إليها وتوسل لها بالبقاء معه وتكوين عائلة عندما كانت في رحلة لدبي. وأضافت: «وافقت لكنني عندما عدت وجدته يواعد فتاة أخرى لكنه أنكر. اكتشفت في اللابتوب الخاص به أدلة على علاقته بـ8 فتيات أثناء الست سنوات التي أمضيتها معه وعندما واجهته ضربني وخطف هاتفي من يدي».

أعاد ريان جيجز الهاتف لكيت واتصلت بالشرطة وقالت له «أنا سعيدة لأن الشرطة ستأتي وسأقول لهم كل ما فعلته بي فنظر لي بقسوة ونطحني بالرأس وقلت له لا أصدق أنك ضربتني فقال لي «عليك أن تفهمي كيت أن الضرر سيصل لعملي ولأولادي»، فقلت له: «كان يجب أن تفكر إذن قبل أن تضربني»، فقال لي: «سعيد لأنك أظهرت معدنك، فظيعة أنت مثل زوجتي السابقة ستايسي بالضبط. لا تستحقين أن تكوني أماً وأتمنى أن تفشل شركتك أيضاً. سنخبر الناس عن سوء شركتك وعن فظاعتك. لقد آذيتني أكثر من أي شخص آخر، لا تتصلي بي بعد اليوم».

حضرت الشرطة إلى منزل اللاعب، وحررت تقريراً بالواقعة وأدلت كيت بشهادة أخرى في مركز الشرطة قالت فيها إن جيجز اعتاد ضربها كلما تشاجرت معه بسبب غزله ببنات أخريات أمامها وإنه في إحدى المرات ضربها على ظهرها فسقطت عن حافة السرير وطردها من غرفة الفندق بملابس النوم ورمى باللابتوب على رأسها وهددها بنشر فيديو حميم بينهما بعدما حظرته على الواتس أب وكان يذكرها في كل مرة أنه مديرها في العمل ثم يكون لطيفاً معها بعد التصالح.

وقال محامي جيجز إن رأسيهما اصطدما صدفة عندما تعثرا وسقطا على الأرض وإن كيت كانت دائماً حرة ومستقلة مالياً وتسافر بحرية بدون سيطرة من جيجز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version