متابعة: ضمياء فالح

قال النجم المكسيكي خافيير هيرنانديز (34 عاماً) الملقب بـ«تشيشاريتو» إن على مانشستر يونايتد التعافي من اعتزال مدربه السابق سير أليكس فيرجسون، ومنح المدرب الجديد ايريك تن هاغ فرصة لإدارة الفريق على طريقته.

وحصد نجم لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي حالياً لقب البريميرليج مع فيرجسون عامي 2011 و2013، لكنه يعتقد أن بقاء الإسكتلندي في منصب مستشار بالنادي يؤثر سلباً في تن هاغ، ويمنعه من فرض أسلوبه وأضاف: «العثور على مدرب بديل لفيرجسون ليس سهلاً، الأمر أشبه بالفوز باليانصيب، هل تعتقدون أن أي مدرب يأتي بعده يستطيع تحقيق 80 في المئة مما حققه فيرجسون ؟ أعتقد أن وجود فيرجسون في الإدارة يضغط كثيراً على المدرب الجديد، ويحول مهمته لمستحيلة».

وتابع النجم: «اليونايتد بحاجة إلى التعافي من حقبة فيرجسون، هل نحب العثور على مدرب مثله ؟ نعم بالتأكيد لكن علينا التأقلم والسماح للمدرب الجديد بالنجاح على طريقته. مشكلة الفريق حالياً أنه ليس مصدر جذب لأفضل اللاعبين، لأنه لا ينافس في دوري أبطال أوروبا، إذا عرض فريق منافس في أوروبا على اللاعب وعرض اليونايتد من سيختار؟ يختار الأفضل لمسيرته قطعاً. اليونايتد الآن في نفس وضع ليفربول عندما كنت أنا في اليونايتد. ليفربول تاريخ لكنه كان يعاني ليعثر على مدرب يرتب غرفة الملابس ويتخلص من اللاعبين غير الأكفاء ويعود للساحة الأوروبية».

وعن زميله في ريال مدريد كريستيانو رونالدو قال تشيشاريتو: «لا يوجد خيار صائب وخيار خطأ فالحياة ليست سهلة وكلنا نمر بتجارب وكل واحد يختار طريقاً مختلفاً عن الآخر والزمن كفيل بأن يظهر لنا إن كان خيارنا يعد صحيحاً أم خطأ. هل تنتهي مشكلة رونالدو على خير؟ سنرى ما سيحصل. جمال الحياة بتوقعاتها غير المألوفة، ماذا لو بقي رونالدو وسجل 40 هدفاً ؟».

ورد المكسيكي، الذي دخل العام الأخير من عقده مع جالاكسي وينتهي موسم الدوري في 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عن سؤال عن إمكانية عودته لليونايتد: «إن جاءني عرض من اليونايتد سألعب له مجاناً، لكنني مرتبط بفريقي ولا أفكر سوى بالفوز باللقب معه».

وأعار فيرجسون نجمه المكسيكي في 2013 لريال مدريد ثم جدد خلفه ديفيد مويز إعارته للنادي الإسباني؛ حيث لعب بجوار رونالدو وعندما سئل عن رونالدو وميسي أجاب: «ميسي كان خصماً وسبب لي صداعاً بينما رونالدو كان زميلاً وحققنا معاً انتصارات؛ لذلك أعتقد أنهما مختلفان، لا مجال للمقارنة بينهما».

وعن أجمل هدف بين الذي سجله بقميص الريال لإقصاء أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا موسم 2014-2015 أو ركلة الجزاء مع المنتخب في مونديال 2010 ضد فرنسا أجاب: «هدفي في شباك فرنسا هو الأجمل والأهم بالنسبة لي، لأنه مهم للبلاد كما أنه جذب لي الأنظار وبفضله وصلت إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مع الريال».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version