يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم بعد غدٍ الاثنين، على اختيار المستشار الخاص الجديد لدى ليبيا، ‏عقب انتهاء ولاية مستشارة الأمين العام ستيفاني وليامز، فيما قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها احتفلت مع العالم أجمع باليوم العالمي للشباب، أمس الجمعة؛ لتسليط الضوء على قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم، ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية، في حين شدد المشاركون في ندوة بجامعة طبرق على أنه لا استقرار لليبيا، دون مصالحة مجتمعية تتوفر فيها الإرادة الوطنية الصادقة.

ورشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، السنغالي عبد الله بيتالي مبعوثاً أممياً جديداً لدى ليبيا.

وكلف غوتيريس، بيتالي برئاسة وفد أممي زار ليبيا في عام 2021 لتقييم عمل البعثة، وعمل دبلوماسياً لدى الأمم المتحدة.

وفي 2013، تم تعيين بيتالي نائباً لممثله الخاص في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2014 في وسط إفريقيا ورئيساً لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لإفريقيا الوسطى.

في مايو 2015، ترأس بيتالي، منتدى بانغي الوطني، وهو مؤتمر للمصالحة الوطنية نظمته الحكومة الانتقالية لإفريقيا الوسطى.

وخدم بيتالي في حكومة السنغال كوزير للبيئة من 1993 إلى 1998 ووزير للطاقة من 2000 حتى عام 2001.

الشباب الأكثر تضرراً من الأزمة

من جهة أخرى، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها احتفلت مع العالم أجمع باليوم العالمي للشباب، أمس الجمعة، لتسليط الضوء على قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية.وأضافت البعثة الأممية في بيان: «يقع شباب ليبيا في قلب الأزمة التي طال أمدها، وهم من بين أكثر الفئات تضرراً منها، وبرغم التهميش المزمن للشباب في الحياة السياسية، فقد أعربوا عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ويُسهمون بجدية في بناء مجتمع يتمتع بحرية أكثر وعدالة اجتماعية وديمقراطية». وأشارت إلى أن أكثر من نصف الذين سجلوا للتصويت في عام 2021 تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، علاوة على أن عدداً من الشباب أنفسهم تقدموا كمرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

بدوره، قال القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا: «في اليوم العالمي للشباب، تحث الأمم المتحدة القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار، والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل وأيضاً من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه».

حلحلة الجمود السياسي

وأكد زينينغا أن «أبرز أولويات البعثة الآن هي تقديم الدعم والخبرة للأطراف الليبية لحلحلة الجمود السياسي، والمضي قدماً نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن بناء على إطار دستوري متين».

وضع رؤية استراتيجية

إلى ذلك، شدد المشاركون في ندوة المصالحة التي نظمتها جامعة طبرق أمس الأول الخميس على أنه لا استقرار لليبيا، دون مصالحة مجتمعية تتوفر فيها الإرادة الوطنية الصادقة.

وشدد المشاركون في الندوة، على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version