زابوريجيا – أ ف ب

حذّر رئيس بلدية المدينة التي تقع فيها محطة زابوريجيا من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية «يزداد كل يوم».

سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تعد الأكبر في أوروبا، منذ الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا.

وتعرّضت المنشأة للقصف عدة مرات هذا الأسبوع، بينما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد.

وقال «دميترو أورلوف» رئيس بلدية إنرغودار، حيث تقع المحطة، «يزداد الخطر كل يوم، إذ تقصف القوات الروسية البنى التحتية، التي تضمن عمل المحطة بشكل آمن».

وأفاد عبر الهاتف من مدينة زابوريجيا، التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية،: «ما يحصل هناك يعد تهديداً نووياً صريحاً، وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة».

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الوضع وحذر من أزمة «خطيرة» في زابوريجيا.

وقال أورلوف إن «الوضع خطير، وما يثير القلق أكثر هو عدم وجود أي عملية لخفض التصعيد».

وحذّر من أنه في «المستقبل القريب» قد يكون عدد الموظفين الباقين في المحطة غير كاف لإدارتها.

وتعرّضت أوكرانيا لأسوأ حادث نووي في العالم عام 1986، عندما انفجرت محطة تشيرنوبيل، ما أدى إلى تسرب إشعاعي واسع.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version