تباينت آراء مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، حول مستقبل جيش بلادهم، في ما يخص ميزانيته، وعدد جنوده، وقوات الاحتياط، وكذا التدخلات العسكرية الفرنسية في الخارج، في حين أبدى المرشحون اهتماماً متراجعاً بقضية الثقافة التي طالما تميزت بها فرنسا.

وعبّر المرشح اليميني المتطرف، إريك زمور، عن رغبته بزيادة القوات الفرنسية المتمركزة في الخارج، للدفاع عن مصالح فرنسا في العالم. ومن جانبه، دعا نيكولا ديبون-إينيان، عن حزب «انهضي فرنسا»، إلى محاربة الحركات الإرهابية خارج الحدود الفرنسية، لاسيما في منطقة الساحل، واقترح التعاون مع الدول، التي تسعى إلى تحقيق نفس الهدف، بما في ذلك سوريا، وإعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق.

وفي المقابل، يرفض جان لوك ميلنشون، عن حزب «فرنسا الأبية»، أي تدخل عسكري فرنسي في الخارج من دون تفويض من منظمة الأمم المتحدة، ويرغب في تقويتها، وإعادة تأكيد أنها الهيئة الشرعية الوحيدة لضمان الأمن الجماعي. ومن جهته، يريد فابيان روسيل، عن الحزب «الشيوعي الفرنسي»، ترك حلف «الناتو»، والمطالبة بحلِّه.

كذلك فإن الانقسام بين المرشحين كان أيضاً حول ميزانية الجيش، التي تبلغ حالياً 40 مليار يورو سنوياً؛ حيث تدعو اليمينية المتطرفة – مرشحة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبان، إلى زيادتها إلى 55 مليار يورو سنوياً، ابتداء من عام 2027، بينما يريد زمور زيادتها إلى 60 مليار يورو سنوياً، ابتداء من عام 2025، ثم إلى 70 ملياراً بحلول عام 2030، كما يريد أيضاً زيادة رواتب الجنود والاحتياطيين.

التباين بين المرشحين كان أيضاً حول ميزانية الجيش، التي تبلغ حالياً 40 مليار يورو سنوياً؛ حيث تدعو اليمينية المتطرفة-مرشحة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبان، إلى زيادتها إلى 55 مليار يورو سنوياً، ابتداء من عام 2027، بينما يريد زمور زيادتها إلى 60 مليار يورو سنوياً، ابتداء من عام 2025، ثم إلى 70 ملياراً بحلول عام 2030، كما يريد أيضاً زيادة رواتب الجنود والاحتياطيين.

ومع الاهتمام المتزايد بالعسكرة تبدو الثقافة من أقل المواضيع تناولاً في حملات المرشحين. وعلى الرغم من أن معظم المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجري دورتها الأولى في العاشر من إبريل/ نيسان 2022، يؤكدون أهمية دور الثقافة خصوصاً وأن الفرنسيين حُرموا من عروضها خلال أزمة فيروس كورونا الصحية، إلا أن معظمهم ضحوا بها لمصلحة الاهتمام بمواضيع أخرى على غرار الهجرة والقدرة الشرائية والطاقة. ( وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version