تضاعف دخل الحكومة السعودية من النفط تقريبا في الربع الثاني، حتى مع الاحتفاظ بتوزيعات الأرباح في شركة “أرامكو” العملاقة التي تسيطر عليها الدولة.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن شركة النفط سددت مدفوعات للحكومة التي تمتلك 94% من أسهمهاـ بأكثر من 65 مليار دولار في الربع الثاني، ارتفاعا من 35 مليار دولار في العام السابق.
ووفقا للبيانات المالية الصادرة يوم الاثنين، فإن هذا هو مزيج من أرباح الأسهم وضرائب الدخل والإتاوات على إنتاج النفط، وحتى دون زيادة مدفوعات المساهمين.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد، لا يزال النفط الخام المصدر الرئيسي لإيرادات السعودية، ومن المقرر أن تمنح الأسعار المرتفعة البلاد أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان حتى بدون زيادة مدفوعات المساهمين في “أرامكو”.
وبموجب نظام أدخل في يناير 2020، تدفع “أرامكو” إتاوة بنسبة 80% على أسعار خام برنت فوق 100 دولار للبرميل، و45% عند 70 دولارا إلى 100 دولار.
وقفزت العقود الآجلة للخام العالمي فوق 100 دولار للبرميل في أواخر فبراير مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وظلت أعلى أو بالقرب من هذا المستوى حتى نهاية يوليو.
وبالنسبة للأرباح، التزمت “أرامكو” بمدفوعات سنوية تبلغ 75 مليار دولار حتى مع انهيار أسعار النفط عام 2020 والانتعاش اللاحق، على عكس بعض أكبر شركات النفط الأخرى التي خفضت مدفوعاتها مع انهيار الأسعار أثناء الجائحة، ويتوقع المحللون الآن مدفوعات أكبر.
وتعمل “أرامكو” على زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل من الخام يوميا بحلول عام 2027، من 12 مليونا الآن، حيث ترى المملكة أن الطلب على النفط سيستمر في النمو لبقية العقد.
المصدر: وكالة “بلومبيرغ”+RT


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version