إعداد – محمد ثروت

شنّت نائبة سابقة في الكونغرس هجوماً عنيفاً على الرئيس الأمريكي جو بايدن، على خلفية سياسة إدارته في الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 7 أشهر بين روسيا وأوكرانيا، والتي اندلعت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وقالت «تولسي جابارد»، النائبة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، إن الحرب في أوكرانيا ليس لها أدنى علاقة بحماية الشعب الأوكراني، أو الدفاع عن الديمقراطية.

وأضافت بقولها، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية،: «رغم المحاضرات التي يلقيها المسؤولون الأمريكيون، ودموع التماسيح التي تظهر على وجوههم، فإن الحرب في أوكرانيا لا علاقة لها بالأخلاق أو حماية الديمقراطية، أو حماية الشعب الأوكراني، إنها تتعلق فقط بالسعي نحو تغيير النظام الروسي، وتوسيع حلف شمال الأطلسي، الناتو، وتعزيز صناعة الأسلحة الأمريكية».

وأكدت أن بايدن يسعى لفرض نظام عالمي جديد من خلال حرب أوكرانيا، حتى ولو كان تحقيق هذا الهدف على أنقاض العالم، الذي يتعرض لخطر كارثة نووية.

وتابعت النائبة السابقة في الكونغرس تولسي جابارد: «العقوبات التي فرضها بايدن على روسيا أثبتت فشلها، قطاع الطاقة في روسيا يحقق عائدات أكبر من تلك التي كان يحصل عليها قبل غزو أوكرانيا. هناك أزمة إمدادات تسبب فيها بايدن، ونتيجة ذلك أن الملايين في أوروبا يواجهون أزمة حقيقية، وسوف تصل إلينا تلك الأزمة قريباً».

رابط الفيديو:

https://twitter.com/i/status/1559562185663283202


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version