كشفت مصادر برلمانية ليبية أن مجلس النواب قرر تأجيل عقد جلسته التي كانت مبرمجة، أمس الاثنين؛ وذلك على خلفية عدم إكمال رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا تجهيز تشكيلته الحكومية، لعرضها على البرلمان لنيل ثقته، فيما قالت مصادر: إن حكومة باشاغا ستكون حكومة كفاءات، وستتضمن 27 حقيبة وزارية، في حين قرّر رئيس البرلمان عقيلة صالح إيقاف كل الزيادات والرواتب التي أقرّها رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة. وقال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان فتحي المريمي: إن «البرلمان ينتظر التشكيلة الوزارية التي سيقدمها باشاغا خلال الأيام المقبلة».
وأضاف أن «عدم عقد جلسة يعد أمراً عادياً، حتى يقدم باشاغا تشكيلته ثم ستكون هناك دعوة لجميع النواب لعقد جلسة رسمية يتم فيها إعطاء الثقة للفريق الحكومي المقترح».
الخارجية لطرابلس والدفاع لفزان
وقالت مصادر ليبية: إن حكومة باشاغا ستكون حكومة كفاءات، وستتضمن 27 حقيبة وزارية. وأضافت أن الحقائب الوزارية سيتم توزيعها على الأقاليم الثلاثة؛ حيث ستكون وزارتا الخارجية والداخلية من نصيب إقليم طرابلس، والمالية والعدل لإقليم برقة، في حين ستؤول وزارة الدفاع إلى إقليم فزان.
وليامز ستحضر جلسة منح الثقة
بدوره، قال النائب عبد المنعم العرفي: إن من المؤكد حضور المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، لجلسة منح الثقة للحكومة الاثنين المقبل. وأضاف أن توزيع الحقائب الوزارية انتهى بنسبة 90% في انتظار التوافقات عليها.
إلى ذلك، طالب رئيس البرلمان عقيلة صالح، محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بصرف الأموال من الميزانية فقط على البابين الأول المتعلق بالمرتبات وما في حكمها والرابع المتعلق بالدعم.
وأكد عقيلة في رسالة موجهة إلى الكبير وجود بنود لا يجب التوقف عن الصرف عليها، وسيستمر إلى حين صدور قانون الميزانية أو قرار بالصرف من السلطة التشريعية، ومعالجة أوضاع السلطة التنفيذية لإنجاز الاستحقاقات حسب مخرجات لجنة خريطة الطريق.
كما قرّر صالح إيقاف كل الزيادات والرواتب التي أقرّها رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة من ضمنها التعليم والضمان الاجتماعي.
( وكالات)