أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس المجلس الأوروبي أهمية العلاقات الخليجية – الأوروبية والحرص على تطويرها في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد، أمس الاثنين، في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، حيث رأس الاجتماع من الجانب الخليجي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية «رئيس الدورة الحالية»، بينما رأس الجانب الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وذلك بحضورالأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل.
تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات، والعلاقات الوثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الحوار السياسي، والأمن، والسياسة الخارجية، والتجارة، والاستثمار، والتنمية والطاقة ومكافحة الإرهاب و تعزيز الأمن و الاستقرار.
وشدد بوريل، أمس، على الحاجة لتعزيز علاقة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، حسبما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.
وقال بوريل، أمام المجلس المشترك، «نحن بحاجة إلى علاقة أقوى وأعمق بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون »، مشيراً إلى أن الاجتماع «يوضح أهمية الخليج العربي ودول الخليج بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي».
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بحثوا خلال اجتماعهم على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي التحديات الإقليمية والعالمية، ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)أمس، أن وزير الخارجية السعودية، ترأس أمس الأول، الاجتماع.
وأضافت أن الوزراء «استعرضوا أوجه العلاقات الأخوية الخليجية المتينة وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة»، بالإضافة إلى«مناقشة سبل توطيد التعاون والتنسيق الخليجي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الآراء حولها ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم».
(وكالات)