تايبيه – رويترزقال وزير القوات الجوية الأمريكي فرانك كيندال، الجمعة، إن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، لكنه أعرب عن أمله في أن يعود سلوك الصين إلى المعايير المحددة من قبل.وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، تدريبات عسكرية هذا الشهر للتعبير عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبه، وألقت باللوم على واشنطن في إثارة التوتر.وقال كيندال، متحدثاً للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف من جزيرة جوام الأمريكية على المحيط الهادئ في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً أستراليا واليابان: «إننا نعيش في زمن خطِر».وفي إشارة إلى التدريبات التي تجريها الصين حول تايوان، والتي تضمنت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة وعبور الخط الفاصل، الذي يقسم مضيق تايوان، قال كيندال إن بكين كانت استفزازية جداً.وتابع: «الأنشطة العسكرية التي نفذتها الصين خلال زيارة رئيسة مجلس النواب، زادت من مستوى المخاطر وانتهكت عدداً من المعايير، أحدها عبور الخط الفاصل، والثاني إطلاق النار على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، والثالث إطلاق النار فوق تايوان نفسها». وقالت اليابان إن خمسة من الصواريخ التي أطلقتها الصين سقطت في منطقتها الاقتصادية.وقال كيندال: «هذه ليست إجراءات تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، إنما هي إجراءات استفزازية جداً وتزيد من مستوى المخاطر».وبينما رفض التعليق مباشرة على تفاصيل عبور الصين للخط الفاصل، قال كيندال إن الصين بالغت في رد فعلها على رحلة بيلوسي.وتابع: «أتمنى أن يعود سلوكهم إلى المعايير المحددة من قبل».وتقول الصين إن تايوان هي القضية الأكثر حساسية وأهمية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وإن لها الحق في ضمان أمنها، والدفاع عن وحدة أراضيها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version