سُمعت سلسلة من الانفجارات المتتالية، أمس الجمعة، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، فيما نفذت قوات الأمن الصومالية عملية أمنية جنوب مدينة غالكعيو، وسط البلاد، أسفرت عن ضبط خلية إرهابية وكميات من المتفجرات، كما حرر الجيش الصومالي بالتعاون مع الميليشيات المحلية التي يطلق عليها اسم «أصحاب الإزارات» بلدة عيل لهلاي بمحافظة هيران وسط البلاد من قبضة حركة الشباب المتشددة.

وقالت الشرطة وضباط مخابرات إن مهاجمين مجهولي الهوية سيطروا على فندق بمقديشو  بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار. وقال ضابط شرطة لرويترز «سيارتين ملغومتين استهدفتا فندق حياة. أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المقاتلين داخل الفندق».

 ويحاذي الفندق المقر الرئيسي للمباحث الجنائية التابعة للشرطة الصومالية.

وذكرت التقارير الأولية سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين جراء التفجيرات.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية تبنيها للهجوم، وقال مصدر أمني إن «ثلاثة مسلحين من حركة الشباب الإرهابية اقتحموا فندقاً شعبياً يرتاده مسؤولون حكوميون، وسط وتبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وقوات الأمن».

من جهة أخرى، نفذت قوات الأمن الصومالية عملية أمنية جنوب مدينة غالكعيو، وسط البلاد، أسفرت عن ضبط خلية إرهابية وكميات من المتفجرات.

ووفق إعلام صومالي، ضبطت خلال العملية متفجرات كثيرة نحو 50 عبوة ناسفة والأفراد الذين ينقلونها.

 إلى جانب ذلك، صادرت قوات الأمن خلال العملية المواد المصنوعة من المتفجرات.

وبحسب المصادر تجري القوات الآن تحقيقات مع عناصر الخلية، وتم ضبط أكثر من 50 نوعاً مختلفاً من الألغام وأكياس البودرة.

وقال مسؤولون أمنيون الذين قادوا العملية لوسائل الإعلام إنهم سيقدمون خلال الأيام المقبلة المعلومات الكاملة لهؤلاء الأفراد، وشكروا السكان وقالوا إنهم لعبوا دوراً في اعتقال هؤلاء الأفراد وعملية المصادرة.

ولم تنشر السلطات الأمنية عدد وأسماء الأشخاص المتورطين في هذه المتفجرات.

إلى ذلك، حرر الجيش الصومالي بالتعاون مع الميليشيات المحلية التي يطلق عليها اسم «أصحاب الإزارات» بلدة عيل لهلاي بمحافظة هيران وسط البلاد من قبضة حركة الشباب المتشددة.

وأشاد محافظ إقليم هيران علي جيتي عثمان بالسكان المحليين لدورهم في القتال إلي جانب القوات الحكومية ضد مقاتلي الحركة الإرهابية في الإقليم.

وكانت حكومة المملكة المتحدة، أعلنت عن 2.3 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم الجيش الصومالي كجزء من دعمها الأمني للصومال.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version