متابعة: ضمياء فالح
أوصى أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، المدرب الهولندي إيريك تن هاغ بعدم إشراك زميله السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو في تشكيلته أمام ليفربول الاثنين.
وقال روني: «لا أشرك رونالدو لو كنت مكان المدرب، لا هو ولا ماركوس راشفورد لأن قلق المدرب الأول يجب أن يتركز على الطاقة في الملعب. ويبدو أن رونالدو يحتاج إلى وقت كي يتكيف مع طريقة اللعب».
ووصف روني مباراة الهزيمة أمام برنتفورد برباعية نظيفة بـ«القاسية عند مشاهدة المباراة»، وأضاف:«لم أر فريق مانشستر يونايتد مفتقراً للمهارات الأساسية من قبل. الكرة تطورت تكتيكياً وتحسنت فنياً لكن أساسياتها لم تتغير».
وتابع روني، مدرب دي سي يونايتد الأمريكي حالياً، قائلاً:«يمكن أن تخسر أمام أي فريق إذا لم تركض ولم تبذل جهداً. أكثر ما يقلقني أنه لا الأداء ولا النتيجة كانا مفاجئين لي. المدرب تن هاغ كان محقاً عندما تحدث علناً عن الجوع للأهداف، ومنصفاً عندما طلب منهم التمرن في يوم الإجازة وركض نفس المسافة التي تفوق بها ركضاً لاعبو برنتفورد. لا شك أن تن هاغ أمضى أسبوعه باحثاً عن الروحية المفقودة لدى لاعبيه من خلال استفزازهم كي تكون لديهم ردة فعل، لكن التراجع في هذه المجموعة يحدث منذ أمد بعيد وتغييره يتطلب صعقة كهربائية. هم بلا مشاعر ولا شخصية ولا قلب لفريقهم. أنا لا أتحدث عن كل واحد في الفريق، هاري ماجواير سيظل يحاول، وفريد يحاول وربما لن يكون سكوت ماكتومناي بول سكولز الجديد أو مايكل كاريك الجديد لكنه سيلعب ويظهر بعض اللمسات الجيدة. هؤلاء الثلاثة حاولوا رفع الفريق لكن المسؤولية تقع على كاهل الأفراد. بالنسبة لماركوس يحتاج إلى الكثير من البحث عن ذاته ليحدد ما يريد لمصلحته أولاً قبل أي شيء آخر لأن مشاهدة أدائه تسبب قلقاً جدياً. يبدو كأنه يريد أن يكون في أي مكان غير ملعب الكرة. أرى الفريق الآن بين رافع لذراعيه وصارخ على زملائه ولا أراهم يتحدثون أو ينتقدون أنفسهم قبل توجيه اللوم للآخرين. أراهم يعتذرون للجمهور بعد الهزيمة ويعتذرون على مواقع التواصل وأرى رسالة المشجعين لهم: «توقفوا عن الاعتذار وقوموا بعملكم». هذا هو كل ما يريده المشجعون، 90 دقيقة من التركيز.
وعن المدرب قال روني: «يجب أن نتذكر أن هذه بداية عهد جديد مع المدرب تن هاغ وأنه يحتاج إلى الوقت كي يحدد المشاكل ومن الجلي أنه يريد رؤية ما يمكن أن يقدمه اللاعبون الذين ورثهم ومنحهم فرصة لكنه أيضاً بحاجة للتحرك سريعاً والأولوية لمباراة ليفربول. إذا ظل الفريق على هذه الحال سنخسر أمام ليفربول بنتيجة أكبر من الـ5 التي حصلت الموسم الماضي».
وعن نتيجة الكلاسيكو قال روني: «لا أتوقع فوز اليونايتد لكنني أعتقد أنه ستكون هناك ردة فعل وسيخسرون بفارق هدف أو ربما يمكنهم خطف التعادل».
وعن صفقة كاسيميرو ( 30 عاماً) من ريال مدريد قال روني:«على النادي أن يبني للمستقبل والتصرف المثالي أن يشتري لاعبين في بداية أو وسط العشرينات، كاسيميرو مثل إيركسن كان لاعباً جيداً لكن هل سيساعد الفريق ويجعله يتطور؟ أرى أن فرينكي دي يونج، هدف تن هاغ الأول، خيار أفضل. صفقة كاسيميرو جاءت من اللامكان وتبدو كأنها انفعالية وسأكون متفاجئاً لو علمت أنه على رادار اليونايتد من لحظة وصول تن هاغ. أرى أن اليونايتد فشل في الحصول على فرينكي فوجه أنظاره صوب كاسيميرو».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version