شهد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأجني براساد سابكوتا رئيس البرلمان النيبالي، توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بمقر برلمان نيبال بالعاصمة، كاتماندو، تصب في مصلحة تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، ووضع إطار للتعاون المستقبلي بينهما. واستعرض الجروان، خلال لقاء مع رئيس البرلمان النيبالي، أبرز الجهود المبذولة من قبل المجلس العالمي للتسامح والسلام، لدعم قيم وثقافة المحبة والسلام والتسامح حول العالم.
وقدم شرحاً حول أهم المبادرات والمشروعات التي يشارك في تفعيلها المجلس بمختلف دول العالم، بهدف تعزيز التعايش السلمي والتسامح.. وأشاد بجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، ومؤسساتها المختلفة، كونها تعد نموذجاً أصيلاً في مجال دعم الجهود الرامية إلى نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتسامح بمختلف دول العالم. ورحب أجني براساد سابورتا بزيارة الجروان، وأثنى على ما جاء في مذكرة التفاهم بشأن وضع أسس للتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة، مشيداً في الوقت ذاته بجهود المجلس الحثيثة في دعم قيم وثقافة السلام والتعايش والتسامح في مختلف دول العالم من خلال الدبلوماسية والحوار والعمل البرلماني والتعاون الدولي.
وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة، تواصل العمل على إبرام شراكات قوية مع مختلف البرلمانات المحلية في شتى دول العالم والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمجتمع المدني؛ وذلك لتحقيق الأهداف الرئيسية للمجلس من دعم ثقافة التسامح والسلام حول العالم.
وقال: «أتطلع لعقد جلسة مستقبلية في البرلمان النيبالي أسوة بالجلسات التي عقدها المجلس في كل من مالطا، ألبانيا، أثيوبيا، الأرجنتين، كوستاريكا، كولومبيا، جزر القمر، مونتينيغرو، دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤخراً في المغرب».
(وام)