• الخبير الإسباني ينتقد تقلص عدد فرق الصالات في الإمارات
  • الصالات منجم ذهب الكرة العشبية

الشارقة: عصام هجو

أثنى الإسباني بيدرو جالان الخبير والمحاضر الدولي، مسؤول تحكيم كرة الصالات في «فيفا» ومشرع قوانين اللعبة، على مستوى التحكيم الإماراتي في كرة قدم الصالات، وقال: الدليل على واقعية الثناء وصول الصافرة الإماراتية مرتين إلى نهائيات كأس العالم.

وأضاف: أشرفت على دورة إعداد وتأهيل الحكام خلال الأسبوع الماضي في الإمارات وكنت سعيداً بوجود 30 حكماً، كل واحد منهم مؤهل لبلوغ أعلى المراتب في التحكيم بعد أن لمست فيهم الروح والطموح والثقة بالنفس والرغبة في العطاء وهذه الأمور إذا توفرت في عمل ستكون نتائجها إيجابية.

وأكد أن مونديال 2024 سيشهد وجود الصافرة الإماراتية إذا حافظ الحكام على التألق، وأشاد بجهود عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية، وعبدالله الشحي المدير الفني للحكام، وشهاب العوضي أمين السر العام.

وكشف جالان أن هذه المرة هي الخامسة التي يزور فيها دولة الإمارات، وقال: هنا كل شيء على مايرام واللعبة في تطور ولكن عدد الأندية المشاركة قليل وفي زيارتي قبل الأخيرة أعتقد أن العدد كان أكثر من عشرة فرق، وفي زيارتي الحالية الآن يوجد 7 فرق فقط وهذا الأمر يتطلب تكاتف الجهود ما بين اتحاد الإمارات لكرة القدم واللجنة التنفيذية لكرة الصالات، ولابد من العمل على زيادة الأندية والدور الأكبر يقع على الاتحاد كجهة منوط بها العمل على تطوير اللعبة بفرض شروطه على الأندية.

وأكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدعم ويحفز الاتحادات الوطنية لتطوير كرة الصالات والشاطئية والنسائية، وقال: كرة القدم العشبية لا تنفصل عن كرة الصالات ويجب ألا تكون هناك تفرقة بينهما لأن كرة الصالات هي منجم المواهب لكرة القدم وبحكم أني إسباني وكنت حكماً سابقاً؛ فقد شاهدت عدداً كبيراً من اللاعبين الذين أصبحوا نجوماً عالميين تأسسوا في بداياتهم كلاعبي كرة صالات وعلى سبيل المثال تشافي وإنيستا، وفي البرازيل الكل يعرف أن رونالدينهو في الأصل كان لاعب كرة الصالات، لذلك يجب التعامل مع اللعبة بمزيد من الاهتمام والرعاية فيما يتعلق بالأكاديميات، فهي التي تنمي مهارات اللاعبين باللعب في مساحات ضيقة وتمنحهم ميزة التحكم في الكرة وإبراز المواهب من مراوغة وتهديف وعندما يتحولون إلى الملاعب العشبية سيجدون أن الوضع أسهل لهم من اللعب على الصالة، بالإضافة إلى ذلك فإن الأكاديميات والمدارس للصغار تسهل من عملية تشكيل منتخبات سنية متدرجة وتخلق أرضية صلبة للعبة أيضاًَ.

وعن رأيه في المستوى الفني لمباراة الشارقة ودبا الحصن التي شاهدها في صالة نادي البطائح قال: قبل كل شيء سعادتي كبيرة بمشاهدة المدرب ماركوس سيراتو يعمل مدرباً لأحد أندية دولة الإمارات، فهو لاعب ومدرب معروف، وسبق لي أن أدرت عدد كبير من المباريات التي لعب فيها سيراتو خلال فترة احترافه بإسبانيا، بالإضافة إلى ذلك هناك مدرب إيراني لفريق دبا الحصن وإيران أيضاً من الدول المتطورة والتي تنافس البرازيل والأرجنتين في البطولات العالمية ووجود مدربين من البرازيل وإيران يجعلنا نتفاءل بالأفضل للعبة وأيضاً هناك مدربون إماراتيون وآخرون من دول عربية مؤهلون واجتهدوا على أنفسهم وستكون لهم إسهاماتهم في تطوير اللعبة، ولكن النقطة المفصلية في التطوير تتمثل في دعم الاتحاد وحرصه على زيادة عدد الأندية المشاركة ونشر ثقافة لا فرق بين كرة الصالات وكرة القدم العشبية، فاللعبة واحدة والهدف واحد وفي أوروبا والبرازيل ليس هناك تفرقة أو حواجز بينهما والاهتمام بهما بدرجة واحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version