#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
عزة راشد السويدي، مصممة أزياء إماراتية، نشأت في كنف أسرة حريصة وفنية وشغوفة، ولطالما شجعها والدها على الإبداع والتفرد والتميز، ووالدتها كانت تحرص على إبراز شخصيات أبنائها، وتحفيزهم على القوة والنجاح، ما كان له كبير الأثر في حياة عزة، وتصميمها على تحقيق أهدافها وأحلامها، فكانت “العزيزة كوتور” (Al Aziza Couture)؛ علامة نشأت كنتيجة حتمية لموهبة متقدة في عالم الموضة والجمال. وتحقق المصممة منذ إطلاق علامتها نجاحات بارزة، وتتعاون مع علامات رائدة في عالم المجوهرات والساعات والإكسسوارات. عن كل ما سبق، نحاور السويدي؛ للتعرف على جوهر هذه العلامة المتميزة بندرة أقمشتها.
* حدثينا بالمزيد عنك؟
– أنا أكبر إخوتي وأخواتي، وكذلك أكبر حفيدة من جانب أمي وأبي، فالوالد والوالدة كانا من أكبر المشجعين لنا على الإبداع والتفرد والقوة والنجاح.
* كيف اكتشفت موهبتك واهتمامك بعالم الموضة؟
– منذ نعومة أظافري، بعمر 8 سنوات، كانت مربيتنا خياطة، وكنت أصمم الملابس الخاصة بعرائسي (الباربي)، وقد اكتشفت والدتي ذلك، وشبهتني بجدتي في عشقها اختيار القماش وتنسيق الألوان. كذلك، كنت أتابع صيحات الموضة دائماً من خلال المجلات، لأن خالتي كانت معلمة لغة عربية، وتقتني مختلف المجلات الخليجية والعربية والعالمية، كنت أذهب لزيارتها وأعشق متابعة المجلات لديها، خصوصاً في مجال الموضة.
* ما الذي حمسك لإطلاق “البراند”؟ وما الرؤية الإبداعية وراءها؟
– أسست “البراند”، نظراً لكثرة وتنوع تصاميمي. أما الرؤية الإبداعية، فتكمن في إبراز جمال كل أنثى من خلال ارتدائها من تصاميمنا، وأن تكون ذات حضور طاغٍ وجاذبية لامتناهية، بحيث إن كل من يراها يسألها عن نوعية القماش واسم “البراند”.
* ماذا وراء اختيارك اسم “البراند” (Al Aziza Couture)؟
– في الحقيقة، استوحيت اسم “البراند” من اسم “العزيزة” الذي كان خالي يناديني به منذ الصغر نسبة إلى اسمي “عزة”، فاخترت أن أجعل اسم “البراند” (العزيزة كوتور) لقربه من قلبي.
* تشهد البدايات صعوبات وتحديات، كيف استطعت تخطيها؟
– استطعت التغلب على الصعوبات التي تكمن في تعدد الأذواق، فلكل سيدة ذوقها الخاص وما يناسبها، لكن تخطيت هذا الموضوع بأن أخلط بين الذوق العام، ومتابعة أحدث صيحات الموضة التي يعشقها المجتمع، مع إضافة طابع وبصمة “العزيزة كوتور” الخاصة.
* تحرصين على اختيار أندر وأفضل أنواع الأقمشة، ولتشكيلتك الأخيرة قصدت موسكو للحصول على الأقمشة.. حدثينا عنها!
– نعم نتميز باختيارنا للأقمشة، والأقمشة التي حصلت عليها من موسكو براقة وذات ألوان حية ومشرقة تلفت انتباه من يراها، وتضفي جاذبية وحضوراً قوياً وطاغياً. في الواقع، هي فريدة من نوعها، وغير منتشرة في الأسواق الأخرى.
* تعاونت مع العديد من “البراندات”، وآخرها “Charriol” و”Rene Caovilla”.. حدثينا عن هذا التعاون!
– تعاون جميل ومرن، حيث إن الساعات الفريدة التي تعرضها “شاريول” تتناسب مع ستايل “العزيزة”، كما أن علامة “شاريول” السويسرية عريقة ومميزة، وتضفي جمالاً على تصاميمنا. وكنت سعيدة بالعمل معها، وبسلاسة فلسفتها التي تعبر عن المرونة والتفرد.
* ما الأثر الذي تحدثه هذه التعاونات؟
– أثر مكمل من الجانبين، وبالأخص زبونات “العزيزة”، حيث يسهل عليهن اختيار ما يناسبهن من مجوهرات وأحذية لستايلات “العزيزة كوتور” من هذه “البراندات” خاصة. كما أن تعاوني مع هذه “البراندات” العالمية يعتبر فخراً وقدوة، ويضفي جاذبية لا تقاوم مع ما تعرضه “العزيزة كوتور”.
بعد نجاح تشكيلة الصيف، ما الذي ستقدمينه لمجموعة الخريف والشتاء؟
– سنقدم أقمشة راقية تضج بالأنوثة، مع استخدام الريش الذي يضفي فخامة ودفئاً وجاذبية على ستايلات “العزيزة” وبصمتها.
إقرأ أيضاً: «Loafer».. الحذاء الأشهر في خريف هذا العام
* ما طموحك لـ”Alaziza Couture”؟
– أطمح لكل جديد ومعاصر، وأن ترتديه كل أنثى، سواء كانت عربية أو عالمية تعشق التفرد والخصوصية، كما يحدث حالياً، لكن الطموح أكبر، والشغف لا حدود له.
* أنت مثال للمرأة الإماراتية الشغوفة والناجحة، بماذا تنصحين الشابات الإماراتيات، بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية؟
– أنصحهن بأن يعطين ليحصلن، وأن يصممن على تحقيق هدفهن، وإنجازه، ويرين حلمهن، وهناك من يساعدهن، فحكومتنا الرشيدة، حفظها الله، مع المرأة وتساندها بكل خطوة، فالمرأة نصف المجتمع.