الشارقة: ضمياء فالح
ليس من السهل أن تكون ابن أسطورة كرة قدم كما يتصور البعض من نشأته وفي فمه ملعقة من ذهب، فالتحدي بالنسبة لأساطير الكرة في تربية أبنائهم كبير جداً وحمايتهم من فخ النجومية المبكرة أكبر.
ويهدد هذا الفخ كاي (12 عاماً) الابن الأكبر لأيقونة مانشستر يونايتد واين روني، مدرب دي سي يونايتد الأمريكي حالياً، فقد وقع الصبي أول عقد رعاية مع شركة بوما ليكون عارض أزياء لمنتجاتها وشارك صورته الأولى مع متابعيه الـ59 ألفاً على إنستجرام كجزء من حملة «العودة للمدارس».
ومن الطبيعي أن يكون لنجوم الكرة رعاة كما حصل مع شراكة والده روني مع نايك في حملة الترويج لمونديال 2010 وكان معه في حملة «write the future» النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والإيفواري ديدييه دروجبا لكنها كانت شراكة صحية لأنها بعد نجوميتهم في الملاعب.
وطار روني من الفرح عندما وقع ابنه عقداً مع أكاديمية مانشستر يونايتد وسجل كاي 56 هدفاً في فريق دون الـ12 الموسم الماضي، حيث لعب بجانب كريستيانو جونيور ابن رونالدو وقال روني حينها: «كانت أمام كاي خيارات أخرى لكنه قرر اللعب بقميص اليونايتد، هذا قراره وليس قراري».
تصريح روني يشير لشخصية كاي القوية في اتخاذ القرارات فهل كان قرار عرض الأزياء أيضاً مبنياً على قراره الشخصي وهو بسن الـ12؟ وهل ستؤثر مسيرته في الأزياء على مستقبله كلاعب كما حصل مع النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي ترك حرية الاختيار لابنه الأكبر بروكلين ففشل في اللعب وفشل في الأزياء وتحول الآن لعرض طبخات على حسابه الشخصي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version