الولايات المتحدة – أ.ف.ب

جدد مجلس الأمن الدولي تفويض قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان «يونيفيل» لعام واحد، الأربعاء، على أن تستمر أيضاً بدعم الجيش اللبناني لوجستياً لمدة ستة أشهر.

و«اليونيفيل» موجودة في لبنان منذ عام 1978، وتضم نحو عشرة آلاف جندي، وتنتشر في جنوب لبنان، للفصل بين إسرائيل ولبنان بعد نزاعات عدة.

وجاء في نص القرار الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنه بناء على طلب السلطات اللبنانية قرر مجلس الأمن تمديد تفويضه مرة أخرى معرباً عن قلقه من «انتهاكات» لوقف إطلاق النار تم تفصيلها في النص.

وتبنّى المجلس القرار بإجماع أعضائه ال15. ويشدّد خصوصاً على «الخطر المتمثل في أن تؤدي انتهاكات وقف الأعمال العدائية إلى صراع جديد».

وأكد أنطونيو غوتيريس في تقريره المقدم إلى المجلس أن في حين «لم تتغيّر الأسباب العميقة للنزاع بشكل جذري منذ 2006، تواجه اليونيفيل مشاكل جديدة في قيادة عملياتها»، لا سيما القيود المفروضة على حريتها في التنقل.

وبينما تواجه البلاد أزمة اقتصادية عميقة، يشير التقرير أيضاً إلى أن «جميع مؤسسات الدولة على وشك الانهيار»؛ لذلك يوصي بدعم الجيش اللبناني «المهم لاستقرار البلاد».

وطلب مجلس الأمن للمرة الأولى من «اليونيفيل» لدى تجديد تفويضها قبل عام أن تقدم الدعم للجيش اللبناني.

وتم تجديد هذا البند الذي ينص على توفير مواد غير فتاكة ووقود، وطعام، ودواء، ودعم لوجستي لمدة ستة أشهر حتى 28 شباط/ فبراير 2023. لكن القرار يشدد على أن هذا الدعم «ينبغي ألا يُعد سابقة أو حلاً طويل الأمد».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version