كشفت مصادر عسكرية ليبية، أمس الأربعاء، عن تحركات عسكرية لافتة تقوم بها الميليشيات الموالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة في محيط طرابلس.

وقالت المصادر إن «التحركات جاءت في سياق إعادة التمركز لهذه الميليشيات، لكن من غير المستبعد أن تتجدد الاشتباكات، خاصة أن بعض الميليشيات التي يشتبه في دعمها لباشاغا تسعى لتحصين العاصمة من أي ميليشيات موالية لخصمه».

ياتي ذلك في وقت دعت كتلة «برلمانيون ضد التمديد»، أمس الأربعاء، إلى إنهاء المراحل الانتقالية وخروج الأجسام السياسية الحالية وإجراء الانتخابات.

ورحبت الكتلة في بيان، بمقترح أعضاء مجلس الدولة، والداعي لإجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الجاري.

إلى ذلك، صرح المتحدث الرسمي لمؤتمر المسار الدستوري، علي الهلالي، أمس، بأن وفداً من اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسار الدستوري في طرابلس، التقى برئيس البرلمان عقيلة صالح وسلمه نسخة من القاعدة الدستورية، التي توصل إليها مؤتمر المسار الدستوري في طرابلس، المنعقد بمشاركة 25 حزباً ومكوناً سياسياً وثقافياً ومترشحين رئاسيين ومترشحين برلمانيين ومجتمع مدني ونقابات واتحادات مهنية.

وأضاف الهلالي،أن «كافة شرائح الشعب الليبي تنادت ووضعت مقترحات للقاعدة الدستورية واستعرضتها نقطة نقطة».

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version