حققت أندية باريس سان جيرمان وريال مدريد حامل اللقب ومانشستر سيتي،انطلاقة قوية في مستهل مشوارها في مسابقات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتحقيقها انتصارات هامة وعريضة.

على ملعب «بارك دي برانس» نجح سان جيرمان الساعي إلى ان يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج باللقب القاري بعد مرسيليا عام 1993، في حسم مباراة القمة ضد يوفنتوس في صالحه 2-1.

وقدم فريق العاصمة الفرنسية وجهين مختلفين على مدار الشوطين، فكان مرعبا في الأول ونجح في تسجيل هدفيه، قبل ان يتراجع اداؤه في الثاني لكنه حقق الأهم بالخروج فائزاً على منافسه الرئيس في هذه المجموعة. بكر أصحاب الأرض بالتسجيل عندما مرر نيمار كرة رائعة من فوق الدفاع باتجاه مبابي الذي تابعها «على الطاير» داخل الشباك (5).

وانقذ حارس سان جيرمان العملاق الايطالي جانلويجي دوناروما مرماه من هدف أكيد عندما قام برد فعل رائع للتصدي لكرة المهاجم البولندي اركاديوش ميليك القادم من مرسيليا الفرنسي (19).

واضاف مبابي الهدف الثاني ايضاً بعد ان تبادل الإيطالي ماركو فيراتي والمغربي أشرف حكيمي الكرة ليمررها الأخير على طبق من ذهب باتجاه مبابي ليتابعها «على الطاير» داخل الشباك (22).

وكان مبابي يخوض مباراته الرقم 54 في دوري الأبطال مع موناكو وسان جيرمان وقد سجل 35 هدفاً وساهم ب20 تمريرة حاسمة.

ونزل يوفنتوس في الشوط الثاني مصمماً على تقليص الفارق وبالفعل نجح في ذلك عبر البديل الأمريكي ونستون ماكيني بكرة رأسية (53).

وكاد الصربي دوشان فلاهوفيتش يدرك التعادل من كرة رأسية اخرى لكن دوناروما تصدى لها ببراعة (55).

وفي المجموعة ذاتها، حقق بنفيكا البرتغالي فوزاً متوقعا على ماكابي الإسرائيلي بهدفين نظيفين.

ثلاثية لريال مدريد

ضرب ريال مدريد بقوة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوزه الكبير على مضيفه سلتيك الاسكتلندي 3-صفر.

ونجح النادي الملكي، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية العريقة (14)، في امتصاص الحماس الكبير والاندفاع القوي لأصحاب الأرض في الشوط الأول ودك شباكهم بثلاثية في الثانية تناوب على تسجيلها البرازيلي فينيسيوس جونيور (56) والكرواتي لوكا مودريتش (60) والبلجيكي إيدين هازار (77).

وكانت الأفضلية للفريق الاسكتلندي في بداية المباراة بضغطه على دفاع النادي الملكي الذي عانى كثيراً وارتبك في التعامل مع هجمات أصحاب الأرض خصوصاً عبر المهاجم الياباني ريو هاتاتي.

وتلقى ريال مدريد ضربة موجعة بإصابة قائده الدولي الفرنسي كريم بنزيمة في ركبته اليمنى فدفع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالدولي البلجيكي إيدين هازار (30).

ونجح فينيسيوس في افتتاح التسجيل للنادي الملكي عندما تلقى كرة عرضية رائعة من الجهة اليمنى لفالفيردي تابعها الدولي البرازيلي بيمناه على يسار هارت (56).

وعزز ريال مدريد تقدمه بهدف ثان من صناعة هازار الذي تلاعب بالدفاع الاسكتلندي من منتصف الملعب ومرر كرة على طبق من ذهب إلى مودريتش داخل المنطقة فتلاعب بدوره بمدافعين ولعبها ببراعة بخارج قدمه اليمنى من مسافة قريبة على يمين هارت (60).

وكلل هازار مجهوداته بهز الشباك اثر هجمة منسقة مرر على اثرها كروس كرة عرضية خلف الدفاع الى كارفاخال فهيأها للدولي البلجيكي الذي تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (77).

وفي المجموعة ذاتها، عاد شاختار دانييتسك الأوكراني بفوز ساحق من ألمانيا على حساب مضيفه لايبزيغ الألماني 4-1.

رباعية لسيتي

وعاد مانشستر سيتي من ارض إشبيلية الإسباني بفوز لافت 4-صفر بفضل ثنائية لمهاجمه الدولي النرويجي العملاق ارلينغ هالاند.

ووجه مانشستر سيتي الذي لم يحرز لقب هذه المسابقة اطلاقاً وحل وصيفاً عام 2021، رسالة شديدة اللهجة إلى منافسيه الآخرين بأنه مرشح فعلي للتتويج بها هذا الموسم.

وافتح العملاق هالاند التسجيل مستثمراً كرة متقنة من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين ليتابعها داخل الشباك.

واضاف سيتي الهدف الثاني بعد تمريرة البرتغالي جواو كانسيلو باتجاه فودن فتلاعب الأخير بأحد المدافعين يميناً ويساراً قبل ان يطلق كرة عانقت الشباك (58).

واضاف هالاند الهدف الثالث مستغلاً كرة مرتدة من الحارس المغربي ياسين بونو اطلقها فودن (67).

وكان ارلينغ يخوض مباراته الرقم 20 في دوري الأبطال (مع سالزبورغ النمسوي ودورتموند الالماني) وقد سجل هدفه الخامس والعشرين فيها.

واختتم دياش مهرجان الاهداف في الوقت بدل الضائع.

وفي المجموعة ذاتها، استهل بوروسيا دورتموند الألماني مشواره بطريقة مثالية بفوزه العريض على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3-صفر.

سقوط تشيلسي

واستهل تشيلسي بطل الموسم قبل الماضي مشواره بسقوط مدوٍّ أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي صفر-1.

وسجل ميسلاف أورسيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 ليعزز فريقه سجله الخالي من الهزائم على ملعبه «ماكسيمير» إلى 20 مباراة في مختلف المسابقات.

وظهر تشيلسي الذي أنفق نحو 300 مليون يورو في الانتقالات الصيفية الأخيرة، بمستوى مخيب وفشل نجومه في فك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض وخلق فرص حقيقية للتسجيل.

وفي المجموعة ذاتها، نجا ميلان الإيطالي، ثاني الفرق الأكثر تتويجاً بلقب المسابقة (7 مرات) من فخ مضيفه سالزبورغ النمسوي وعاد بتعادل ثمين 1-1.

وكان سالزبورغ البادئ بالتسجيل بواسطة السويسري نواه أوكافور (28)، لكن الدولي البلجيكي أليكسيس ساليمايكرس أدرك التعادل في الدقيقة 40.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version