أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على مدينة كوديما بالكامل في دونيتسك، إضافة إلى تصفية العشرات ممن وصفتهم ب«النازيين» والمسلحين في ميكولاييف وخاركيف، وتدمير مستودعات ذخيرة ومواقع عسكرية أوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس الأربعاء إن قواتها والمتحالفة سيطرت على مدينة كوديما في دونيتسك بالكامل.

وذكرت أن القوات الروسية استهدفت بضربات عالية الدقة موقع قيادة اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين في أولينوفكا بمنطقة ميكولاييف، وقتل أكثر من 46 جندياً أوكرانياً في بيلوغوركا وسوخوي ستافوك وأندريفكا في منطقة خيرسون، فضلاً عن استهداف لواء المشاة 61 في فيسونسك ويافكينو بمنطقة ميكولاييف.

ودمرت مستودع ذخيرة للواء المدفعية 406 بمنطقة ميكولاييف. وأسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ 29 في توكاريفو بمنطقة خيرسون، كما تم إسقاط طائرة سو 25 في كومسومولسكوي بمنطقة ميكولاييف.

وفي محور ميكولاييف-كريفوي روغ، تم تدمير أسلحة ومعدات عسكرية وتصفية أكثر من 150 جندياً، إلى جانب تدمير منشأة لتخزين الوقود للمعدات العسكرية بحجم يزيد على 5.5 ألف طن بمنطقة دنيبروبتروفسك

كما تم تصفية 30 مسلحاً من تنظيم «كراكن» الأوكراني المتطرف بضربات دقيقة في منطقة خاركيف.

واستهدفت مواقع قتالية للواء الدفاع الإقليمي الأوكراني 113 في بريشيب ويافورسكوي وأندريفكا، بمنطقة خاركيف حيث قتل 40 جندياً وجرح أكثر من 80.

وشنت القوات الصاروخية والجوية والمدفعية الروسية هجمات على مواقع عسكرية في 143 مقاطعة حيث قتل أكثر من 47 جندياً.

إصابة حاكم مدينة

قال مسؤول محلي لرويترز إن حاكم مدينة بجنوب أوكرانيا عينته روسيا أصيب بجروح بالغة جراء انفجار وقع أول أمس الثلاثاء، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة اغتيالات في المناطق المحتلة بجنوب أوكرانيا.

وأبلغ فلاديمير روجوف، وهو مسؤول في إدارة منطقة زابوروجيا المدعومة من روسيا، في البداية رويترز ووكالتي أنباء روسيتين بأن حاكم بيرديانسك أرتيوم باردين لقي حتفه، متهماً حكومة كييف بالمسؤولية عن ذلك. لكنه أرسل لاحقاً رسالة عبر الإنترنت قال فيها إن باردين بين الحياة والموت بعد أن نزف كثيراً وفقد إحدى ساقيه. وذكرت وسائل إعلام روسية في وقت سابق أن باردين نقل إلى المستشفى وأن حالته حرجة بعد أن انفجرت سيارته أمام مبنى إدارة المدينة في بيرديانسك بمنطقة زابوروجيا.

وكان نائب رئيس شرطة المرور بالمدينة توفي في 26 أغسطس/آب بعد إصابته في انفجار قنبلة. وفي 30 أغسطس، قُتل أليكسي كوفاليف، الذي كان نائباً في حزب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ثم أصبح مسؤولاً مدعوماً من روسيا في منطقة خيرسون، بالرصاص.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version