متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير في صحيفة الإندبندنت البريطانية عن السبب الرئيسي في طرد نادي تشيلسي لمدربه الألماني توماس توخيل، وهو ثرثرة اللاعبين عن حياته الخاصة وذهاب هيبته من أعينهم.
ووفق التقرير،علم توخيل بخبر إقالته قبل خسارة مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام دينامو زغرب صفر-1، ما يفسر ظهوره غير مكترث بقيادة اللاعبين. ولم يشعر اللاعبون بالارتياح مع مدرب تخلى عن زوجته وأم أطفاله لمدة 13 عاماً من أجل علاقة مع فتاة تصغره سناً.
ونتيجة لهذا الشعور لم يودع المدرب عبر وسائل التواصل سوى مدافعه الإنجليزي رييس جيمس والوافدين الجديدين الفرنسي ويسلي فوفانا والإنجليزي رحيم ستيرلنج.
أعلن توخيل وزوجته سيسي في إبريل 2022 عزمهما الطلاق بعد «استنفاد جميع وسائل التقريب بينهما»، وفق أصدقاء مقربين وانفصلا رسمياً في مايو بعد موافقة قاض في محكمة لندن العليا على طلب الطلاق.
وشوهد توخيل (49 عاماً) في رحلة بحرية مع صديقته الجديدة البرازيلية ناتالي ماكس في 28 يوليو واستأجرا فيلا في سردينيا يصل المبيت فيها لليلة واحدة إلى 20 ألف استرليني.
ولم يحظ التغيير في حياة المدرب الشخصية بإعجاب لاعبيه فقد اعتبروه غير جدير بالثقة وتقوده الأهواء فكيف يترك رفيقة حياته وحبيبة الدراسة من أجل نزوة عابرة ولم يعودوا ينظرون إليه على أنه العبقري الذي قاد الفريق للقب أوروبا.
مزاج توخيل تغير أيضاً بعد تغير حياته، فقد أصبح أكثر انفعالاً وأكثر تغييراً لرأيه وقال مصدر في معسكر الفريق:«يأمر توخيل بشيء ثم يتذمر بعد إنجازه، كان متحيراً في قراراته».
وكان توخيل وفق المصدر يحب ترك تأثيره في النادي لكنه مؤخراً أوضح وأكد عدم رغبته في تحمل الكثير من المسؤولية وهو نمط يوجد غالباً لدى الشباب وربما اكتسبه من علاقته. انعكس هذا الانسحاب من تحمل المسؤولية على صفقات النادي الصيفية والتي وصفت بـ«الإنفعالية» وكل هذا أدى لاتخاذ الإدارة قرار فسخ عقده ودفع الـ15 مليون استرليني بقية عقده مع كادره.
وسلطت الصحافة الضوء على الإنجليزي جراهام بوتر، مدرب برايتون وأكبر المرشحين لتولي المنصب، لكن هناك عقبة 10 ملايين استرليني يجب دفعها لبرايتون كي يتخلى عن مدربه الناجح.
وقاد تمرينات البلوز المدرب المساعد أنتوني باري (48 عاما) خريج الأكاديمية ومدافع الفريق 1991-1999. ورغم الحديث عن الأرجنتيني بوكتينيو والفرنسي زين الدين زيدان وأسطورة النادي جون تيري إلا أن هناك ميلاً لتعيين بوتر وأشار التقرير لقيادته الفريق في ديربي لندن أمام فولهام السبت.
وفاز بوتر (47 عاماً) على مانشستر يونايتد في افتتاح الموسم وحقق الفوز في 4 مباريات من 6 ويتفوق فريقه على تشيلسي بـ3 نقاط. وتسلم بوتر تدريب برايتون في 2019 بعد عام واحد في سوانسي و7 سنوات في فريق أوسترسند السويدي.
في الفريق السويدي بين عامي 2011-2018 كان بوتر بطلاً في عيون النادي فقد قاده من الدرجة الرابعة حتى دوري الأضواء وحصد له الكأس وشارك في مسابقة يوروبا ليج وفاز على هيرتا برلين وأرسنال في ملعب الإمارات عام 2018.
في أوسترسند، شجع بوتر لاعبيه على تقديم نسختهم من باليه بحيرة البجع، عارض اللاعبون الفكرة في البداية لكن انتهى بهم الحال لصنع ذكريات جميلة وتعزيز الأواصر بينهم.
وعلق الفنان المحلي كيفن والن:«اللاعبون كرهوا المسرحية لكنهم أحبوها في النهاية ومنحتهم شجاعة أكبر. ليس الشجاع في الملعب شجاعاً دائماً على خشبة المسرح. كان وجود شراكة بين نادي كرة في دوري الكبار والشق الثقافي غريباً ومثيراً للجدل. كان جراهام ملهماً وقائداً حتى لو كان الوضع مرعبا». في 2013، لحق المدرب الإسكتلندي بيلي ريد بالمدرب الإنجليزي ليعمل مساعداً له وبعد عامين وجد نفسه يرقص في باليه «بحيرة البجع» وهو يرافقه منذ ذلك الحين أينما حل. وعلق بوتر، المعجب بأسلوب جوارديولا، على مزج الكرة بالمسرح وقال:«من المهم بناء بيئة متعاطفة يتقبل فيها اللاعبون اختلاف ثقافة الآخرين ويجعلهم أكثر انفتاحا في التفكير».
نجاح بوتر في السويد، دفع سكان أوسترسند لتقديم طلب للبلدية لبناء تمثال له وعلق بعد سماعه الخبر:«أرجو أن ينفقوا المال على شيء أهم، هذا يشعرني بالحرج».
أخبار شائعة
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي عالم الموضة والجمال في 2024؟
- سلوك نادر لرئيس أميركي.. ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما
- بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
- أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام
- أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
- الجيش الأميركي يعلن عن سقوط طيارين فوق البحر الأحمر
- السجن المشدد لروسي "نقل" معلومات إلى "إف بي آي"
- ترامب يعين المنتج "المبتدئ" مبعوثا خاصا إلى بريطانيا