حكمت الملكة إليزابيث الثانية المملكة المتحدة والتي تضم كلاً من (إنجلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية)، بينما كانت 14 دولة أخرى تخضع للتاج البريطاني، وتعتبر الملكة إليزابيث فيها هي «رأس الدولة». وذلك على الرغم من أن كلًا من هذه الدول لديها حكومات منتخبة تحكم بشكل منفصل، فيما يعرف بعوالم الكومنولث.

وتملك الملكة صلاحيات في بعضها وهي تلك التي عادة ما تكون حصراً بيد رئيس الدولة، وتشمل رئاسة القوات المسلحة، وإعلان الحرب، وإصدار مراسيم تعيين الوزراء. وتنتشر تلك الدول التي تخضع للتاج البريطاني في قارات مختلفة من العالم، وتعد المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا أبرز دول التاج البريطاني. وتحكم الملكة إليزابيث الثانية 5 دول مستقلة في قارة أوقيانوسيا وهي أستراليا ونيوزيلندا وجزر سليمان وبابوا غينيا الجديدة وتوفالو. أما في أمريكا الشمالية فتحكم إليزابيث 9 دول، على رأسها كندا، إلى جانب عدد من الجزر في البحر الكاريبي وهي جامايكا ونتيجوا وبربودا وجزر البهاما وبليز وجرينادا وسانتا كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين. وكانت آخر دولة خرجت من تحت عباءة التاج البريطاني هي جزيرة بربادوس في البحر الكاريبي في نوفمبر 2021. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version