استنكر رئيس الشركة الأوكرانية المشغلة لمحطة زابورجيا للطاقة النووية بترو كوتين التجاوزات التي ترتكبها القوات الروسية بحق الموظفين، فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن القصف دمر البنية التحتية الخاصة بالكهرباء في مدينة إنيرغودار، ما يمثل تهديداً متنامياً للمحطة.

وقال كوتين رئيس شركة «إنيرغواتوم» ل«فرانس برس»: «مع الاحتلال (الروسي) تم تدريجياً تطبيق نظام بوليسي لمضايقة الموظفين. الوضع بات اليوم صعباً للغاية مع أعمال تعذيب وضرب مبرح وعمليات خطف».

وزعم أن شخصين تعرضا للضرب حتى الموت، بأيدي القوات الروسية التي تسيطر على المحطة الأكبر في أوروبا.

حالياً لم يعد في المحطة التي فصلت عن شبكة الكهرباء بعد عدة حرائق، سوى مفاعل واحد في الخدمة من أصل 6 مفاعلات، بمستوى تشغيل منخفض. وتملك المحطة مولدات ديزل للطوارئ لضمان سلامة المنشآت وتبريدها.

من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن القصف دمر البنية التحتية الخاصة بالكهرباء في مدينة إنيرغودار ما يمثل تهديداً متنامياً للمحطة.

وتوقف التيار بالفعل عبر خطوط الكهرباء الخارجية، وهي خطوط دفاع أساسية ضد انصهار نووي محتمل، وتسبب القصف في إنيرغودار بانقطاع دائم للكهرباء هناك. ودفع ذلك أوكرانيا إلى القول إنها قد تضطر إلى إغلاق المفاعل النووي الأخير الذي لا يزال يعمل والذي يزود زابورجيا بالكهرباء، بما في ذلك أنظمة تبريد الوقود النووي بالمحطة.

وقال غروسي: «هذا غير مقبول بالمرة. لا يمكن أن يستمر. لذلك أدعو بشكل عاجل إلى الوقف الفوري لجميع عمليات القصف في المنطقة بكاملها. هذا وحده هو ما سيضمن السلامة والأمن لفريق التشغيل ويسمح بالعودة الدائمة للكهرباء إلى إنيرغودار ولمحطة الطاقة».

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version