يبدو أن الوحدة فقد أحد أهم أسلحته التي كان يعول عليها في السنوات الأخيرة، والتي تتمثل في عامل اللعب على أرضه وبين جماهيره.
وجاء السقوط الأول للعنابي هذا الموسم على أرض ملعب آل نهيان، وفي مباراة فشل فيها رجال المدرب البرتغالي كارفهال من فك طلاسم دفاع الضيف الأصفر والأسود.
لم يحقق الوحدة في آخر 15 مباراة لعبها على أرضه الفوز سوى في 7 مباريات فقط، وبنسبة أقل من 50%، وهو معدل لا يليق بفريق كان يفترض أن يكون عامل الأرض سلاح قوته الأول من أجل كسب النقاط وحصد السعادة والانتصارات، في وقت اكتفى ب 5 تعادلات مقابل الهزيمة في 3 مباريات.
ومني الوحدة بخسارة كانت بمثابة «الصدمة»، وإن خفف من وطأتها بعض الغضب على القرارات التحكيمية.
وعرف كلباء حلاوة الفوز الأول في حقبة مديره الفني الإيراني فرهاد مجيدي، الذي بات أول مدرب إيراني يحقق فوزاً في تاريخ دوري أدنوك للمحترفين.
وكان مجيدي الهداف السابق الذي أبهر ملاعبنا لسنوات عدة، قد تعرض لوابل من الانتقادات بعد خسارة الجولة الأولى أمام البطائح، لكنه خرج «سعيداً» من الملعب العنابي، بعدما قرر عدم النطق بالإنجليزية عقب التصريحات الغاضبة التي خرج بها بعد خسارة أولى الجولات.