متابعة: ضمياء فالح
شبه نادي توتنهام جناحه الشاب ماركوس إدواردز بميسي، عندما كان بسن الـ17، وأنه مستقبل النادي، لكنه فشل في ترك بصمة في الفريق اللندني وسرحه في 2019.
يتألق إدواردز (23 عاماً) حالياً في نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، وسيواجه الثلاثاء لأول مرة فريقه السابق توتنهام ويعلق: «الشعور غريب، بقيت في توتنهام لفترة طويلة، نصف مسيرتي لذا من الجنون مواجهته أوروبياً. الذكريات الجميلة ستعود إلى الواجهة ومنها عندما كنت أذهب للتمرن في ملعبه القديم بعد المدرسة. تطور النادي كثيراً منذ ذلك الحين، وما زالت صداقتي بلاعبي الأكاديمية الذين صعدوا للفريق الأول قائمة ومن الرائع رؤيتهم مجدداً».
وعن مقارنته بميسي قال إدواردز: «أعتقد بأن المدرب كان يريد مساعدتي، لأنه كان يعتقد بأنني لاعب جيد، أعتقد بأن المقارنة كبيرة علي، لكن نيته كانت سليمة، فقد ساعدني على العب مع الفريق الأول، لذا أثمن دوره».
عانى الجناح الإصابات وفشل في الإعارة لنورويتش وبعد التمرن مع برنتفورد وربطه بأدوينيزي، وقع إدواردز مع فيتوريا جيمارايش البرتغالي، وهناك استعاد اكتشاف موهبته، ويقول: «أعتقد بأن هذه الرحلة جعلتني أفضل وأكثر نضجاً، ليس من السهل ترك العائلة والأصدقاء، لكنني فعلت من أجل مستقبل أفضل. فيتوريا شجعني وسمح لي بالتعبير عن مهاراتي».
وسجل إدواردز 20 هدفاً وصنع 14 في عامين ونصف العام مع فيتوريا وكان أول هدف في شباك أرسنال بمسابقة يوروبا ليج ويصفه قائلاً: «أفضل ذكرى».
وانتقل إدواردز لصفوف سبورتنج في يناير وتأقلم على الحياة في لشبونة وساعده على احتلال الوصافة في الدوري وفي هذا الموسم سجل 3 أهداف من بينها الهدف الأول في مباراة الفوز على اينتراخت فرانكفورت ويقول: «لدينا طموحات كبيرة».
ويستطيع إدواردز، تمثيل منتخب اليونان بسبب والدته اليونانية بعدما مثل إنجلترا في الفئات العمرية، لكنه لم يتخلى بعد عن حلمه باللعب في منتخب إنجلترا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version