واشنطن – أ ف ب

سجّلت الولايات المتحدة، ثاني حالة وفاة على صلة بجدري القرود، وفق ما أعلن مسؤولون الثلاثاء، وذلك على الرّغم من تراجع وتيرة الإصابات في البلاد.

والمتوفى من سكان لوس أنجليس، وكان يعاني نقصاً حادّاً في المناعة، وأُدخل المستشفى، وفق بيان للسلطات الصحية المحلية لم يكشف مزيداً من التفاصيل حرصاً على خصوصية الراحل.

وجاء في البيان: «نشجّع الأشخاص الذين يعانون نقصاً حاداً في المناعة، ويشتبهون بإصابتهم بجدري القرود، على طلب الرعاية الطبية والعلاج في مراحل مبكرة وعلى البقاء تحت الرعاية خلال فترة مرضهم».

وسجّلت الولايات المتحدة أول وفاة بجدري القرود في 30 أغسطس/ آب الماضي، علماً بأن السلطات قالت، إن المتوفى كان يعاني نقصاً حاداً في المناعة، وإنها تجري تحقيقات لمعرفة مدى تأثير الإصابة على وفاته.

ويأتي الإعلان عن ثاني وفاة على صلة بجدري القرود، في حين تتراجع منذ منتصف أغسطس/ آب الماضي، وتيرة الإصابات في البلاد.

وسجّلت في الولايات المتحدة 22 ألف إصابة بجدري القرود، في موجة التفشي الحالية والتي بدأت في أيار/مايو.

وتلقي 460 ألف جرعة لقاحية مضادّة للمرض في 35 ولاية، ويبدو أنّ الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها.

وعادة ينتقل المرض من خلال ملامسة البثور الجلدية، أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف.ويبقى المصاب معدياً حتى تتقشر البثور ويتكون جلد جديد.

وهذا المرض المعروف منذ 1970 من عائلة الجدري الذي قضي عليه قبل نحو 40 عاماُ، لكنه أقل خطورة منه. وهو مرض نادر ناجم عن فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة.

ويتسبب المرض في بادئ الأمر بارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع تكوين قشور. غالباً ما يكون حميداً، ويشفى عامة بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version