برلين – أ ف ب

أكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت، أنّ بلادها ستمدّ أوكرانيا «قريباً جداً» بآليات مدرّعة، لكنّها لن تزوّدها في المرحلة الراهنة دبّابات تطالب بها كييف.

وقالت لامبريخت في مؤتمر صحافي، إنّ «النجاحات التي تمكّنت أوكرانيا من تحقيقها في الأيام الأخيرة، وخاصة بفضل الأسلحة الألمانية، مشجّعة».وأضافت: «أنّ الهجوم المضادّ الذي تشنّه كييف يظهر مدى أهمية أن نضع سريعاً في متناول أوكرانيا تجهيزات عسكرية أخرى».

وأعلنت الوزيرة إرسال منظومتين جديدتين من راجمات الصواريخ من طراز «مارس 2» و200 صاروخ. كما ستتلقّى أوكرانيا 50 آلية نقل لمختلف المسارات من نوع دينغو.ولا تعتزم ألمانيا في هذه المرحلة تزويد أوكرانيا دبابات من نوع «ليوبارد 2»، على الرّغم من أن كييف تطالب بإلحاح بتسلّم آليات من هذا النوع.

من جهته، دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الدعم الذي توفّره بلاده لأوكرانيا. وقال المستشار الألماني: «نحن نساعدهم، لأنّنا ندعم نضالهم»، معدّداً الوسائل التي تقدّم من خلالها برلين الدعم لكييف من الإمداد بالأسلحة إلى تدريب القوات.

وتابع شولتس: «ما نمدّهم به من أسلحة، وما يمدّهم به حلفاؤنا ساهم في تحوّل مجرى الأمور إلى خلاف ما كان الرئيس الروسي يتوقّعه».

وتعتمد ألمانيا نظام تسليم دائرياً تتسلّم بموجبه اليونان مدرّعات من نوع «ماردر»، تطالب كييف أيضاً بتسلّمها، على أن تسلّم أثينا أوكرانيا «قريباً جداً»، وفق لامبريخت، مدرّعات أقدم طرازاً.

وقالت لامبريخت:«من المهم بالنسبة إليّ توضيح أنّ هذه الإمدادات لن تُضعف الجيش الألماني».

وتابعت «لا نزال قادرين على الدفاع عن التحالف الأطلسي والبلاد، ومن المهم بالنسبة إليّ أن يكون بمقدور حلفائنا في الجناح الشرقي الاعتماد على وفائنا بوعودنا».وتتعرّض حكومة شولتس منذ أيام، سواء في كييف أو في برلين، لانتقادات لعدم تزويدها أوكرانيا دبابات قتالية قادرة على إحداث فرق في الحرب الأوكرانية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version