أكد الكرملين، أن العقيدة النووية لروسيا الاتحادية تجيب عن السؤال حول إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، ومن جهته هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعواقب إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية أو كيماوية تكتيكية في أوكرانيا، وجدد رفضه تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى خوفاً من رد فعل روسي خطِر.
كل شيء في العقيدة
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عند سؤاله عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، إن كل شيء مذكور في العقيدة النووية لروسيا. وأضاف بيسكوف في معرض جوابه: «يمكنكم قراءة العقيدة النووية، فهناك يوجد كل شيء».
من جهته قال الرئيس الأمريكي، بايدن، إن روسيا ستتحمل المسؤولية في حال استخدمت أسلحة نووية أو كيميائية تكتيكية في أوكرانيا.
وأوضح في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» في معرض إجابته عن سؤال حول ما هي العواقب في حال استخدام روسيا أسلحة من هذا النوع: «هل تعتقد بأنني سأخبرك إذا كنت أعرف على وجه اليقين… بالطبع لن أخبرك… ستكون هناك عواقب.
ستصبح روسيا منبوذة في العالم أكثر من أي وقت مضى. واعتماداً على حجم ما ستفعله، سنحدد ما سيكون الرد».
تجدر الإشارة إلى أن الدولة الوحيدة في التاريخ التي استخدمت أسلحة نووية هي الولايات المتحدة، واستخدمت هذه الأسلحة مرتين في اليابان، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص في هيروشيما، وناغازاكي.
إلى جانب ذلك، نقلت قناة «إ، بي سي» عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن رفضت طلب أوكرانيا بتزويدها بصواريخ بعيدة المدى خوفاً من رد خطِر من روسيا.
ونصح مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية الذين نصحوا بعدم إمداد أوكرانيا بالصواريخ طويلة المدى، والمعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACM)، واعربوا عن مخاوفهم من إمكانية استخدام الصواريخ ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع مع روسيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حذرت واشنطن من تقديم مثل هذا السلاح لأوكرانيا، ووصفته بأنه «خط أحمر».
(وكالات)