حقق مونزا فوزه الأول هذا الموسم وعلى مر تاريخه في«الكالتشيو»، وذلك بشكل مفاجئ بعدما هزم يوفنتوس 1 صفر في الجولة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ولم يسبق لنادي مونزا الذي تأسس عام 1912 أن حقق أي فوز كونه يلعب في «السيري أ» لأول مرة في تاريخه، وكان خسر أول 5 مباريات هذا الموسم، قبل أن يتعادل مع ليتشي 1-1 في الجولة الماضية ثم يهزم يوفنتوس.
توقف رصيد يوفنتوس عند 10 نقاط، من فوزين و 4 تعادلات وخسارة، أما مونزا فرفع رصيده إلى 4 نقاط.

وبدا أن معاناة يوفنتوس الذي فشل في تحقيق الفوز في آخر 5 مباريات في الدوري والبطولة الأوروبية، لا تتوقف؛ حيث تعرض لاعبه العائد من الإصابة أنخيل دي ماريا للطرد قبل الاستراحة بخمس دقائق بسبب الاعتداء بمرفقه على أرماندو إيتسو في صدره.

وأصبح البديل كريستيان جيتكير بطلاً لمشجعي مونزا بعدما قابل كرة عرضية من باتريك تشوريا وسجل هدف الانتصار في الدقيقة 74.

وواصل أودينيزي، مفاجآته هذا الموسم، فحقق فوزه الخامس توالياً وكان على إنتر 3-1.

ورفع أودينيزي رصيده إلى 16 نقطة، وبقي إنتر بطل الموسم قبل الماضي في المركز السادس بعد تلقيه خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات.

فوز كبير

وفي إنجلترا، استعاد أرسنال نغمة الفوز ومعها صدارة الدوري الإنجليزي، بفوزه الصريح على مضيفه وجاره برنتفورد 3- صفر، ضمن منافسات المرحلة السابعة من البطولة.

ورفع أرسنال رصيده إلى 18 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على كل من مانشستر سيتي وتوتنهام.

وكان فريق شمال لندن بدأ الموسم بطريقة مثالية بفوزه في مبارياته الخمس الأولى في الدوري المحلي قبل أن يتعرض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد مانشستر يونايتد 1-3 قبل أسبوعين.

وثأر أرسنال بالتالي لخسارته أمام برنتفورد بثنائية نظيفة في افتتاح الموسم الماضي.

وخاض فريق «المدفعجية» المباراة في غياب قائده وصانع ألعابه النرويجي مارتن أوديغارد، لكن صفوفه، شهدت عودة لاعب الوسط المدافع الغاني توماس بارتي بعد شفائه من إصابة عضلية.

وفي المقابل، خاض برنتفورد المباراة وهو يتمتع بسجل قوي على أرضه، لا سيما في مباريات ديربي لندن؛ حيث لم يخسر سوى واحدة من آخر 17 مباراة خاضها، وكانت أمام تشيلسي صفر-1 في أكتوبر عام 2021، في مقابل 13 انتصاراً و3 تعادلات، لكنه وجد منافساً قويا أمامه ليسقط بثلاثية نظيفة.

ولم يتمكن مهاجم برنتفورد إيفان توني صاحب 5 أهداف في الدوري هذا الموسم، من الاحتفال كما يجب باستدعائه إلى صفوف منتخب إنجلترا للمرة الأولى قبل أيام، لأنه افتقد إلى التموين من زملائه طوال الدقائق التسعين.

وتوني هو أول لاعب من برنتفورد يُستدعى لتمثيل منتخب «الأسود الثلاثة» منذ لس سميث عام 1939.

وبعد فترة جس نبض استمرت نحو ربع ساعة، نجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع بوكايو ساكا الكرة من ركلة ركنية ارتقى لها المدافع الفرنسي وليام صليبا وسددها خلفية برأسه ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (17).

وسرعان ما أضاف أرسنال الهدف الثاني عندما مرر السويسري غرانيت تشاكا كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها البرازيلي غابريال جيزوس برأسه وأودعها الشباك (28).

وحسم أرسنال، النتيجة نهائياً في صالحه عندما أضاف الوافد الجديد إلى صفوفه البرتغالي فابيو فييرا الهدف الثالث بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة، ارتطمت بالقائم ودخلت الشباك في أول مباراة يخوضها أساسياً مع فريقه في الدوري (49).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version