عدل الاقتصاديون في “دويتشه بنك” الألماني توقعاتهم حول الأداء الاقتصادي في أوروبا نحو الأسوأ وذلك بسبب التدهور الكبير في وضع سوق الطاقة، وفقا لما ذكرته مجلة “فورتشن”.
وقال مارك وول، كبير الاقتصاديين في البنك، في مذكرة: “توقعاتنا الأساسية لركود معتدل هذا الشتاء، والتي أصدرناها في يوليو الماضي، هي الآن مفرطة في التفاؤل. نتوقع الآن ركودا أطول وأعمق”.
ويتوقع المحللون أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمنطقة اليورو بنحو ثلاثة في المائة على أساس سنوي من منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023.
كذلك أشار المحللون إلى أن الجهود لن تكون كافية لتجنب كارثة اقتصادية، على الرغم من استجابة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للأزمة ببرامج بقيمة 496 مليار دولار للمساعدة في تخفيف الأسعار المرتفعة.
وتواجه الدول الغربية ضغوطات بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وبسبب المساعي الأوروبية للتخلي عن الغاز الروسي فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير مزاياها التنافسية.
RT
أخبار شائعة
- لاغارد تحذر: اقتصاد العالم يواجه ضغوطا قد تجعل التضخم متقلبا
- المركز العالمي للدراسات: لأزمة أوكرانيا تأثير على قطاع الغاز
- بالانتير: شركات الطاقة المتبنية الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة
- مؤشر الأسهم الأوروبية يهبط غداة قفزة دعمها خفض أسعار الفائدة
- أسعار النفط تتراجع لكنها تتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي
- وزير الاقتصاد الألماني يحض فولكسفاغن على "حل مشاكلها بنفسها"
- "فاو": " النينيا" المناخية تهدد ملايين البشر بالجوع الحاد
- "لا أجر بدون عمل".. سامسونغ تحذر العمال الهنود المضربين