انطلاق تمهيدي مونديال القوس والسهم لأصحاب الهمم في دبي

علي رؤوف: لا أستبعد بطلاً جديداً في نسخة دبيدشّن القوس المركب المفتوح مسابقات «تمهيدي بطولة العالم للقوس والسهم لأصحاب الهمم» بالملعب الرئيسي بنادي دبي لأصحاب الهمم، والتي تستضيفها دبي للمرة الأولى بتنظيم من النادي وبمشاركة 223 رامياً ورامية.وأسفرت مسابقة السيدات عن تصدر اللاعبات السنغافورية سياهيده عليم نور والروسية اندريجيسكايا والبريطانية جيسيكا سيترتون القائمة المؤهلة إلى الأدوار النهائية.وعلى صعيد مسابقة السيدات «فرق» كانت الصدارة من نصيب الفريقين التركي والبريطاني.ووصف علي رؤوف المستشار الفني لنادي دبي لأصحاب الهمم ومدرب القوس والسهم انطلاقة المسابقة بـ«القوية»؛ حيث يبحث كل لاعب عن مقعد له في الأدوار النهائية، خاصة أن المنتحبات المشاركة جاءت بأفضل أبطالها من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذا الحدث العالمي المهم الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية.وأشار رؤوف إلى أن مشاركة الأبطال النخبة في مونديال دبي، سيكون له مردود إيجابي على المستوى الفني العام للحدث، وقال: «التكهنات صعبة في هذه النسخة بعكس ما كان يحدث في النسخ الماضية في ظل تحديات الجائحة التي اجتاحت العالم خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى اختلال المعادلات التحضيرية لبعض المنتحبات».وأضاف: «في ظل هذه المعطيات لا أستبعد بطلاً جديداً لمونديال دبي، مع تأكيد أن باب المفاجآت سيكون مفتوحاً. منتخبات إيطاليا وبريطانيا والهند وفرنسا وأمريكا وتركيا تعد بكل المقاييس هي الأقوى في البطولة قياساً على مستوياتها في البطولات السابقة».واختتم رؤوف حديثه عن منتخب الإمارات، مبيناً أن نسخة دبي تجربة جديدة للأبطال المشاركين من الإمارات، متوقعاً أن تكون نتائجهم أفضل من البطولات السابقة، وأشار إلى أن المنتخب يسعى إلى اكتساب الخبرة في هذا التجمع العالمي الكبير.من ناحية أخرى، ظل الأبطال المشاركون في البطولة يحرصون على زيارة «ركن التراث» بالقرب من الملعب الرئيسي المقام برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة دبي للإعلام لتوفير أجواء ممتعة من أجل تعريف الوفود المشاركة إلى الأكلات الشعبية الإماراتية والأزياء والعادات والتقاليد التي تعبر عن التراث الشعبي الإماراتي إضافة إلى الاحتفال باللاعبين الذين يتزامن عيد ميلادهم مع البطولة؛ حيث يدير «الركن» أصحاب الهمم، وهو أشبه بمتحف تراثي مصغر يشتمل على العديد من الفعاليات وورش عمل متنوعة منها الضيافة العربية والأكلات الشعبية والحنة والتصوير الفوتوغرافي والخزف وصناعة الفخار إضافة إلى منتجات بأيدي أصحاب الهمم.