يوم 10 سبتمبر الحالي كشف الفنان المغربي سعد لمجرد مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أعلن زواجه “الخاطف” من صديقته المقربة والقديمة غيثة العلاكي، دون أي احتفالات.
لكن على مدار الساعات الماضية، أثار وصول عدد من أصدقاء النجم إلى العاصمة الفرنسية باريس، أنباء متضاربة حول عقد حفل الزفاف مساء أمس الثلاثاء بحضور العائلتين والأصدقاء ووسط إجراءات مشددة لمنع تسريب الصور.
بينما ألمح البعض إلى أن سعد احتفل بعقد القران مساء الاثنين، وأجبر الحضور على تسليم هواتفهم الشخصية لمنسقة الحفل، وفق مواقع مختصة بأخبار المشاهير.
مجموعة من الشروط
ولعل هذا التضارب حول مواعيد حفل الزفاف مصدره أصدقاء لمجرد. فقد كشف الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على إنستغرام في وقت سابق أن الفنان سيقيم حفل زفافه بفرنسا الثلاثاء.
كما لفت إلى أن المراسم ستتم بحضور العائلتين وبعض الأصدقاء المقربين، وفئة من المشاهير الذين شرعوا في حط الرحال بفرنسا منذ يومين، ووفق مجموعة من الشروط التي فرضها لمجرد ليتم الزفاف في سرية تامة.
ومن بين الشروط التي فرضها لمجرد منع تصوير الزفاف، وعدم توثيقه على مواقع التواصل الاجتماعي، رغبة منه في جعل ليلة العمر خاصة به وبزوجته وبالعائلة فقط. كذلك وعد بأن يتم تسليم كل فرد نسخة من صور الحفل بعد أن يراجعها شخصياً.
“توديع العزوبية” أم الزفاف؟
فيما ألمحت مصممة المجوهرات وصديقة لمجرد المقربة مريم الأبيض، إلى أن الاحتفال تم مساء الاثنين. ونشرت صورة لها من أمام برج إيفل، وهي ترتدي قفطانا باللون الأبيض والأخضر الغامق، مرفقة إياها بتعليق وهاشتاغ سعد غيثة: “باريس تحتفل.. أغلى الناس على قلبي”.
غير أن مصدراً مقرباً من سعد أشار في وقت سابق إلى أن مريم الأبيض حضرت بالفعل حفل “توديع العزوبية” و”الحناء” بحسب الطقوس المغربية، لكن الزفاف الفعلي سيتم مساء الثلاثاء.
يذكر أن غيثة العلاكي هي من أكثر الأصدقاء المقربين من لمجرد، حيث شوهدا مع بعض في مناسبات عديدة، وشاركا صورهما عبر وسائل التواصل. كما كانت من أكثر الداعمين والمساندين له في قضية الاغتصاب التي لاحقته في فرنسا، خلال السنوات الماضية.