أغلق مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 في بورصة وول ستريت، على انخفاض يوم الخميس، ليتكبدا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي مع محاولة المستثمرين استيعاب أحدث تحرك متشدد لمجلس الاحتياطي الاتحادي لكبح التضخم عبر بيع الأسهم المرتبطة بالنمو مثل شركات التكنولوجيا.

ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس كما هو متوقع، الأربعاء، وألمح إلى استمرار سياسته المتشددة لفترة أطول مما تتوقعها الأسواق، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث مزيد من التقلبات في تداول الأسهم والسندات خلال عام شهد بالفعل هبوط كلتا الفئتين من الأصول.

وساد التوتر بالفعل السوق الأميركية بعد أن كشفت عدة شركات، أحدثها فيديكس وفورد موتور، عن توقعات قاتمة للأرباح.

ومن بين 11 مؤشرا فرعيا على المؤشر ستاندرد آند بورز، كانت أسهم السلع الكمالية وأسهم المؤسسات المالية من بين أكبر الخاسرين.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة والشركات المرتبطة بالنمو مثل أمازون وتسلا وإنفيديا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوى لها منذ 11 عاما.

ووفقا لبيانات أولية، فقد هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 32.08 نقطة أو 0.87% ليغلق عند 3757.06 نقطة.

كما خسر المؤشر ناسداك المجمع 156.15 نقطة أو 1.39% إلى 11064.04 نقطة، فيما نزل المؤشر داو جونز الصناعي 115.39 نقطة أو 0.38% إلى 30068.39 نقطة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version