القاهرة – «الخليج»
يعود محمد صلاح قائد الفراعنة للمشاركة مع منتخب مصر في المباريات الودية الدولية، بعد فترة غياب طويلة، بسبب الإصابات وجائحة انتشار كورونا.
وانخفضت معدلات صلاح التهديفية للغاية في السنوات الأخيرة، فبعد انطلاقته الرائعة مع الفراعنة، تراجعت احتفالات نجم ليفربول بهز الشباك بقميص منتخب بلاده.
ولم يسجل صلاح سوى هدفين فقط حتى الآن في عام 2022 رغم خوضه 10 مباريات في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتصفيات كأس العالم وتصفيات أمم إفريقيا.
وفي بعض الأحيان خلال السنوات الماضية كان صلاح يفضل استغلال فترة التوقف الدولي لالتقاط الأنفاس، والحصول على قسط إضافي من الراحة، في ظل موسم صعب ومتلاحم في إنجلترا.
لكن قائد منتخب مصر غيّر استراتيجيته ورفض الحصول على راحة في فترة التوقف الدولي، هذه المرة، مقرراً خوض المباريات الودية الدولية مع الفراعنة للتعرف إلى المدرب البرتغالي الجديد روي فيتوريا، ومطاردة حلمه الأكبر مع الفراعنة.
رقم حسام حسن
ويسعى محمد صلاح، لأن يذكره التاريخ مع منتخب بلاده بعد الاعتزال بفخر، ولكي يحدث ذلك بالصورة التي يتمناها، يحتاج إلى كسر رقم حسام حسن، ليصبح الهداف التاريخي للفراعنة على مر العصور.
حسام حسن سجل 69 هدفا مع منتخب مصر في 178 مباراة، ليحتل صدارة الهدافين التاريخيين للفراعنة، ويزحف خلفه محمد صلاح بمعدل تهديفي مبهر بالنسبة لأقرانه في بلاده.
صلاح سجل 45 هدفا في 83 مباراة مع منتخب مصر، وستكون أمامه فرصة لتعزيز الرقم في سبتمبر الجاري بمواجهتي النيجر وليبيريا.
منتخب مصر المصنف 40 عالمياً من المتوقع أن يفوز بنتيجة كبيرة على منتخب النيجر المصنف 119 عالمياً، ومنتخب ليبيريا المصنف 150 وفقاً لأحدث تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ويدرك صلاح أن خوض مواجهتين سهلتين نسبياً سيعزز من فرصته في اللحاق بحسام حسن في سباق الهداف التاريخي، كما أنها فرصة أخرى لتحسين أرقامه التهديفية الفقيرة خلال العام الجاري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version