يبدأ لاعب وسط منتخب البرازيل السابق كاكا مغامرة جديدة تتمثل بمشاركته في ماراثون برلين الأحد، مؤكداً أنه «متحمس بقدر ما كنت أشعر قبل مباريات كرة القدم».

وأكد كاكا (40 عاماً) المتوج بلقب مونديال 2002 مع منتخب بلاده والذي دافع عن ألوان ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني قبل أن يعتزل عام 2017، أن والده الذي عانى مضاعفات فيروس كورونا هو من ألهمه للتسابق في الماراثون.

وقال لاعب الوسط المهاجم السابق في المؤتمر الصحفي الذي أقيم الجمعة تمهيداً لانطلاق ماراثون برلين إن والده «ظل راقداً في المستشفى لفترة 45 يوماً، ولحسن الحظ، هو معنا اليوم».

وأردف كاكا الذي يشارك إلى جانبه والده وشقيقه، قائلاً «لن يركض، بل سيمشي فقط، لكننا أردناه في هذه التجربة معنا، إنها تجربة عائلية أكثر» من تنافسية.

واعتبر البرازيلي أن سباقات ماراثون هي أحداث رياضية خاصة لأن الهواة بإمكانهم المشاركة جنباً إلى جنب مع المحترفين، مؤكداً «أنا متحمس جداً… بالطبع، الأمر مختلف تماماً عن هؤلاء الرجال (مشيراً إلى المحترفين)، هذا شيء جيد في الماراثون».

وتابع «بصفتي من الرياضيين الهواة، يمكنني الركض وأن أكون في الوقت ذاته إلى جانب المحترفين» و«هذا شيء مميز حقاً في الماراثون، بعد ذلك يمكنني القول إن أفضل عداء في الماراثون حقق هذا التوقيت، وفي نفس الوقت كنت أركض معه».

وأمل كاكا أن يتمكن من إنهاء ماراثون برلين في أقل من 4 ساعات، وأضاف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2007 «أريد أن أجري حوالي 3 ساعات و40 دقيقة، إذا شعرت بحالة جيدة فربما يمكنني فعل المزيد».

بدأ كاكا الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ البرازيل والكرة المستديرة مسيرته مع ساو باولو عام 2001، قبل أن ينتقل بعد ثلاث سنوات إلى القارة الأوروبية للالتحاق بميلان الذي فاز معه بعدة ألقاب منها الدوري المحلي موسم 2003-2004 ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية عام 2007، ثم ريال مدريد وأحرز معه لقب الدوري موسم 2011-2012. شارك في 92 مباراة مع منتخب بلاده، وسجل 29 هدفاً وقاده للفوز بمونديال 2002 وبكأس القارات عامي 2005 و2009.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version