انطلقت، صباح أمس الجمعة، في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، عملية التصويت في الاستفتاء على انضمامها إلى روسيا. وفي منطقتي زابوريجيا وخيرسون، طرح السؤال في ورقة الاستفتاء على الشكل التالي: «هل تؤيد الانفصال عن أوكرانيا وتحويل المقاطعة إلى دولة مستقلة والانضمام إلى روسيا؟».
أما دونيتسك ولوغانسك، فتمت صياغة السؤال كالآتي: «هل تؤيد الانضمام إلى روسيا كأحد مكونات الاتحاد (الروسي)؟»

وتعليقاً على بدء الاستفتاء قال رئيس جمهورية لوغانسك ليونيد باسيتشنيك: «لقد انتظرنا هذا اليوم منذ ثماني سنوات طويلة. (من خلال هذا الاستفتاء) نجد الهدوء، نجد السلام، نعود إلى أحضان الوطن الأم».

ويجري التصويت في ظل انتشار أمني مكثف لضمان سلامة العملية، وسط استمرار القصف الأوكراني واحتمال قيام سلطات كييف بأعمال هجومية أوتخريبية لعرقلة الاستفتاءات.

وسيستمر التصويت خمسة أيام حتى 27 سبتمبر/ أيلول. ولأسباب أمنية سيجري التصويت خلال الأيام الأربعة الأولى في المنازل، وفي اليوم الأخير فقط، ستستضيفه مراكز الاقتراع. ولضمان حقوق اللاجئين، أقيمت مراكز اقتراع في أنحاء روسيا.

وبدمج المناطق الأربع، يمكن لموسكو تصوير الهجمات الرامية لاستعادتها على أنها هجمات على أراضيها، مما يثير قلق كييف وداعميها الغربيين. وتمثل المناطق الأربع نحو 15 في المئة من الأراضي الأوكرانية.

أدان الغرب على نطاق واسع مثل هذه الاستفتاءات ووصفها بأنها غير شرعية ومقدمة لضم غير قانوني.

وندد حلف شمال الأطلسي بخطط موسكو لإجراء الاستفتاءات في المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، ودعا جميع الدول إلى رفض ما وصفه «بالمحاولات الروسية الصارخة لغزو الأراضي».

وأعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس،الاستفتاءات عملية ضم.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version