وقّع اتحاد الإمارات لكرة القدم وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، اتفاقية تعاون مشترك، تتعلق بالمساهمات المالية في الفعاليات الرياضية والمشاركة المجتمعية، وتم الإعلان عن الاتفاق في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة أبوظبي، بحضور محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، وسلامة عجلان العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين، وتطوير ودعم الشراكة الاستراتيجية بينهما، بالتعاون في مجال الفعاليات الرياضية وجمع المساهمات الاجتماعية التي تهدف إلى خدمة فئات مستهدفة، ويجوز أن تكون ذات طابع خيري للمصلحة العامة للمجتمع.

كما تنص الاتفاقية على جمع المساهمات المجتمعية من خلال الفعاليات الرياضية وتعزيز مفهوم المشاركة والمسؤولية المجتمعية، وإنفاقها أو توجيهها لحل الأولويات والتحديات المجتمعية والاحتياجات الاجتماعية.

واتفق الطرفان على إطلاق فعاليات رياضية اجتماعية، يتم توجيه ريعها لدعم برامج ومبادرات هادفة لخدمة المجتمع في إمارة أبوظبي، من خلال مباريات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والمسابقات الأخرى التي يتم الاتفاق عليها وتحديدها من قبل الطرفين.

وبحسب الاتفاقية سيتم تخصيص جزء من ريع المسابقات والفعاليات التي ينظمها اتحاد الكرة، لمصلحة هيئة المساهمات المجتمعية، وستكون البداية بمباراة نهائي كأس رئيس الدولة، التي تجمع الوحدة والشارقة، حيث يتم تخصيص ريع التذاكر دعماً لمشروعات «معاً».

وعبّر محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية المختلفة، مؤكداً استعداد الاتحاد لوضع كل إمكاناته من أجل إنجاح الشراكة.

وأضاف: «نسعد كثيراً بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات والمؤسسات التي تسعى لخدمة مجتمعنا المحلي، الاتحاد حريص على المشاركة في الأعمال الخيرية، ودعم الجهود الرامية لإرساء قيم التكافل، والمساهمة في نشر ثقافة المشاركة والمساهمة الفاعلة في المجتمع».

من جانبها، قالت سلامة العميمي: «باعتبارنا نقطة الوصل التي تربط المؤسسات بالقطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، سعياً للتعاون والتكامل في معالجة الأولويات الاجتماعية».

وأضافت: «تؤكد هذه الشراكة بين الهيئة واتحاد الإمارات لكرة القدم الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد وباقي المؤسسات الرياضية في الدولة لمجتمعها، باعتبارها جهات تسعى إلى إثراء حياة الناس وتعزيز صحتهم واستثمار طاقاتهم».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version