قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، السبت، إن الفحوص أثبتت إصابته بكوفيد-19.وأضاف في بيان “أشعر أنني بحالة جيدة ولا أعاني أي أعراض”.كان بورلا (60 عاما)، قد أصيب بكوفيد-19 في أغسطس وبدأ العلاج بعقار باكسلوفيد الذي تنتجه شركته، وتلقى أربع جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك.وقال الرئيس التنفيذي إنه لم يأخذ بعد الجرعة التنشيطية من اللقاح ثنائي التكافؤ الجديد.وتهدف جرعات اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي طورته شركة موديرنا وفريق فايزر وبيونتيك، إلى مواجهة المتحورات الفرعية من أوميكرون،وهي بي.إيه.4 وبي.إيه.5.وقال بورلا غنه لم يحصل بعد على تلك الجرعة “لأنني كنت أتبع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالانتظار ثلاثة أشهر منذ الإصابة السابقة بكوفيد التي كانت في منتصف أغسطس”.
الصحة العالمية تزف خبرا ساراوكانت منظمة الصحة العالمية قد زفت قبل 10 أيام خبرا سارا بقرب انتهاء جائحة كورونا بعد أن حصدت أرواح ملايين الأشخاص منذ نهاية العام 2019.وأكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريوسوس أن “العالم أقرب من أي وقت مضى” للقضاء على وباء كوفيد-19. وقال خلال مؤتمر صحافي “في الأسبوع الماضي تراجع عدد الوفيات الأسبوعية جراء كوفيد-19 إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2020. لم نكن يوما بموقع أفضل مما نحن عليه الآن للقضاء على الجائحة” لكنه حذر “لم ندرك ذلك بعد لكن النهاية في متناول اليد”.
وشبه تيدروس العالم كما لو أنه “شخص يركض في ماراتون ولا يتوقف حين يرى خط النهاية. يجري أسرع، بكل الطاقة المتبقية لديه. ونحن أيضا”.وتابع “يمكننا جميعا رؤية خط النهاية ونحن في طريقنا للفوز لكنه سيكون فعليا أسوأ وقت للتوقف عن الركض”.وقال “اذا لم نغتنم هذه الفرصة فإننا نواجه خطر رؤية مزيد من المتحورات ومزيد من الوفيات واضطرابات أكثر ومزيد من عدم اليقين” داعيا الى “انتهاز هذه الفرصة”.