توقعت مؤسسة «فيتش سوليوشنز» الأمريكية للدراسات والبحوث الاقتصادية، أن تواصل الإمارات خلال العام الجاري صدارتها لكافة الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المُحفزات الاقتصادي. وأصدرت المؤسسة أحدث نسخة من سلسلة تقاريرها الدورية «مرصد المُحفزات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وتوقّعت المؤسسة في تقريرها أن تحتفظ الإمارات في عام 2022 بنفس صدارتها لدول المنطقة في التحفيز الاقتصادي وفي المبادرات التي تتخذها لدفع عجلة النشاط الاقتصادي بالدولة، وهي نفس الصدارة التي تبوأتها الإمارات على مدار العامين الماضيين 2020 و2021، بعد تفشي جائحة «كوفيد 19»، وأيضاً في عام 2019 قبل تفشي الجائحة. وتوقع التقرير أيضاً أن تأتي المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بعد الإمارات في التحفيز الاقتصادي على مستوى المنطقة.
وذكر التقرير أن ثمّة عوامل مُتعددة من شأنها أن تضمن للإمارات احتفاظها بالصدارة الإقليمية في المُحفزات، وفي مقدمتها استمرارية جهود التحفيز من جانب الإمارات، وكان آخرها تغيير موعد العطلة الرسمية المُطبّقة في الدوائر الحكومية، كي تتناسب مع ما هو مُطبّق في غالبية أوساط المال والأعمال العالمية، إلى جانب الجهود الأخرى المُتمثلة في خفض أو إلغاء الرسوم الحكومية المفروضة على مزاولة العديد من الأنشطة التجارية.
وتطرق التقرير أيضاً إلى عوامل أخرى داعمة لصدارة الإمارات في زخم التحفيز الاقتصادي، ومنها «إكسبو 2020 دبي» الذي لا يزال مُتبقياً ما يزيد على الشهر قبل انتهاء فعالياته، التخفيف المتوالي في قيود السفر التي كانت مفروضة على مدار العامين الماضيين بسبب الجائحة، بل ورفعها نهائياً في عدد ليس بالقليل من دول العالم، وأيضاً الارتفاع المتوالي في أسعار النفط العالمية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version