لن يتعين على مستخدمي قطاع النقل العام في لندن ارتداء الكمامات ابتداءً من اليوم، في حين يتزايد عدد دول العالم التي تتجه للتعايش مع «كورونا» المتراجع.
وذكرت وكالة «بي ايه ميديا» البريطانية أن قطاع النقل في لندن أعلن أن ارتداء الكمامات لن يعد شرطاً للركوب في سياق التحوّل في توجه الحكومة نحو التعايش مع الفيروس التاجي. وأضاف أن «انخفاض معدلات الإصابة في لندن» كان عاملاً أيضاً في اتخاذ هذا القرار.
وعلى الرغم من إلغاء شرط ارتداء الكمامات، فإن قطاع النقل العام قال إنه «يشجع بشدة الركاب على الاستمرار في ارتداء الكمامات للمحافظة على سلامة الجميع بأكبر قدر».
انخفاض الإصابات ومعها السعي لتجاوز المصاعب الاقتصادية التي تسبب بها الوباء، تقف خلف توجه بريطانيا والعديد من دول العالم نحو رفع أو تخفيف قيود «كورونا». فمثلاً، خسائر مطار هيثرو في لندن تفاقمت بعد عامين من حالة الاضطراب المرتبطة بالوباء لتصل إلى 3.8 مليارات جنيه استرليني (5.2 مليارات دولار).
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان للعائدات نشره مطار هيثرو أمس، أن المطار خسر 1.8 مليار جنيه استرليني العام الماضي بعد تراجع أعداد المسافرين إلى 19.4 مليون شخص، وهو أدنى مستوى منذ عام 1972. وذكر هيثرو أن موسم الصيف القوي يجب أن يدفع أعداد المسافرين إلى تحقيق هدف العام بأكمله وهو 45.5 مليوناً.
تعايش
ويتزايد عدد الدول التي تتجه للتعايش مع «كورونا» المتراجع. ففي وارسو، ذكر وزير الصحة البولندي، آدم نيدزيلسكي أن بلاده ستلغي معظم قيود «كورونا» التي تؤثر على النشاط الاقتصادي، من بداية الشهر المقبل.
ولا يزال من المتوقع أن يرتدي البولنديون كمامات، في الأماكن المغلقة، ويقومون بعزل ذاتي حال الإصابة، وسيتم الإبقاء على الحجر الصحي للوافدين، من بعض الدول، في الوقت الحالي، حسب «بلومبرغ».باكستان أيضاً قررت تخفيف القيود على المسافرين جواً.
حيث ذكر المركز الوطني لقيادة العمليات الباكستاني في بيان أن الركاب المطعمين، الذين يسافرون إلى باكستان، لن يحتاجوا إلى إجراء اختبار «بي.سي.آر»، قبل الصعود إلى الطائرات. ويتعين على الركاب، غير المطعمين، أن يجروا الاختبار قبل 12 ساعة من الصعود إلى الطائرات، في حين يعفى الركاب، حتى سن 18 عاماً، من التطعيم الإجباري، حتى 31 مارس.
في برلين، سجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض أمس، تراجعاً جديداً في معدل الإصابة الأسبوعي بـ «كورونا» في ألمانيا.
وأوضح المعهد أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ حالياً 1278.9، مقابل 1306.8 الثلاثاء. وكان يبلغ المعدل قبل أسبوع 1401، وقبل شهر 806.8.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version