بغداد: زيدان الربيعي

انتقد حارس محمد لاعب المنتخب العراقي في ثمانينات القرن الماضي، الاتحاد العراقي لكرة القدم، لعدم قيامه بالتخطيط الصحيح في عمله.

وقال حارس محمد الذي يعد الآن من خبراء الكرة العراقية في منشور له على «فيسبوك»: «ستة أشهر منذ آخر لقاء للمنتخب العراقي أمام سوريا، ولم يصل الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى وضع مدرب للمنتخب، ففي كل يوم وآخر يعلن الاتحاد أن القادم سيكون مدرباً أجنبياً، وبعدها يعلن أنه سيكون محلياً لعدم توافر الأموال، ومضت الأيام بسرعة من بين هذه الأشهر الستة، وتم تعيين مدرب محلي وهو راضي شنيشل، وتمرّن المنتخب معه تمريناً واحداً ضم خمسة لاعبين ثم سافروا إلى الأردن».

وأضاف: «نحن نسأل أين تخطيط الاتحاد طوال نصف عام؟ فكان إلزاماً بين حالة الشد والجذب بين تعيين مدرب أجنبي أو محلي، كان عليه الاستعانة بمدرب طوارئ محلي قبل أشهر عدة إلى حين الاستقرار على مدرب أجنبي أو الاستمرار مع المحلي لعدم توافر الأموال».

وتابع: «يوماً بعد يوم والحالة أسوأ، ويموت الإبداع في عقولنا، ولدى الاتحاد 17 خبيراً، فقط اثنان لم يوافقا على الانضمام إلى لجنة الخبراء، وهما راضي شنيشل وحارس محمد؛ لأنه لا يوجد مثل هذا العدد من الخبراء في العالم كله في أي بلد، ولكن هناك ثلاثة خبراء فقط أو أربعة يعملون خبراء ومستشارين فنيين في نفس الوقت».

وأردف: «نعم عقدت الاجتماعات للخبراء ونسوا حالة الطوارئ التي يمر بها المنتخب العراقي، فلاهم وصلوا إلى تعيين مدرب أجنبي؛ لأنه ليس بيدهم الأمر؛ بل يخضع لتوافر الأموال، ولكن فات عليهم تعيين مدرب طوارئ، فلو استلم المهمة راضي شنيشل أو مدرب غيره قبل خمسة أشهر أو ستة لكنا أفضل حالاً الآن».

وختم بالقول: «نعم إنها عقول لا تعمل، حتى لو أعطيتها مدة ستة أشهر أخرى لكي تفكر، فهي في إجازة طويلة؛ لأنها تريد أن تُرضي المسؤول وهذا هو المهم».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version