تونس – (أ ف ب)
أوقفت السلطات القضائية التونسية مسؤولاً بلدياً، إثر إقدام بائع متجول في منطقة مرناق (جنوب شرق) العاصمة على الانتحار، بعد مصادرة السلطات المحلية معدات عمله، ما أثار احتجاجات ليلية وصدامات بين الشرطة ومتظاهرين، على ما أفاد متحدث قضائي الاثنين.
وقال عمر الحنين المتحدث الرسمي باسم محكمة بنعروس: «تم الاحتفاظ برئيس بلدية مرناق في انتظار استكمال التحقيق معه».
وأقدم البائع المتجول السبت على الانتحار شنقاً في منزله بمدينة مرنا بمحافظة بنعروس التي تبعد حوالي 15 كلم عن العاصمة، حيث فتحت السلطات تحقيقاً في «الموت المستراب في أسبابه»، وفقاً لوزارة الداخلية.
وخلصت الأبحاث الأولية إلى أن المتوفى واسمه محمد أمين الدريدي كان يعمل بائع خضار وغلال و«يعيش خلافات عائلية حادة»، وفقاً للوزارة.
وقبل يومين من انتحاره وجهت السلطات المحلية تنبيهاً إلى الدريدي الذي كان يستغل بصفة غير قانونية مكاناً لوضع بضاعته، قبل أن يتم «حجز آلة الوزن الإلكترونية التي كان يستغلها، مع الإشارة إليه بتسوية وضعيته».
وليلة الأحد-الاثنين اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يرفعون مطالب اجتماعية وينددون «بغلاء المعيشة» على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version