إطلاق المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ في منطقة الجادة

أطلقت شركة التطوير العقارية / أرادَ / اليوم المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ القلب التجاريّ الجديد في الشارقة والذي ستحتضنه الجادة أكبر وجهة متعددة الاستعمالات والأسرع نمواً في الإمارة.
وتضم المنطقة في مجملها 4.3 مليون قدم مربع من المساحات التجارية الفاخرة القابلة للتأجير ضمن 40 مجمّعاً ذكياً للمكاتب والشركات.
و من المتوقع أن تستوعب قرابة 20 ألف موظف وموظفة من مختلف القطاعات بما يواكب الطلب المتنامي على مجمّعات المال والأعمال الحديثة في الشارقة ويلبي المتطلّبات المستقبلية للشركات والقوى العاملة في دولة الإمارات والمنطقة.
و قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة أرادَ تتماشى المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ مع رؤية الشارقة لتكون في صدارة المراكز الرئيسية للمكاتب والشركات في المنطقة بحيث تجذب الشركات التجارية من مختلف الأحجام وتستقطب أصحاب الكفاءات من جميع أنحاء الإمارات وخارجها .. لافتا إلى أنّ إطلاق المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ يندرج ضمن وعدنا برفد المقيمين والعاملين وزوّار الجادة بأفضل تجربةٍ ممكنة ضمن موقع واحد حيث يتناغم العيش والعمل والاستجمام في آنٍ معاً .
من جانبه قال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ تستمد المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ قوّتها من أفضل مزايا مجمّعات الشركات والمكاتب الرائدة في مختلف أنحاء العالم حيث تضعها ضمن موقعٍ واحد تم تصميمه لتعزيز ودعم منظومة القوى العاملة للأجيال القادمة.
وتمثّل المنطقة أول مجمع أعمال للمكاتب والشركات يتم إطلاقه على مستوى المنطقة خلال فترة ما بعد الجائحة وتمتاز أبنيتها بتصاميمها المعمارية المعاصرة التي من شأنها إلهام القوى العاملة وزيادة الإنتاجية و يسهم في توفير الطاقة وإضفاء أجواءٍ من الإيجابية وتعزيز التفاعل بين طواقم الموظفين والإدارة.
و سيتم تجهيز المكاتب بالتقنيات الحديثة التي تندرج ضمن الاستراتيجية الكليّة التي تتبناها أرادَ للمدن الذكية حيث سيتم استخدام أكثر الحلول التقنية تطوّراً ضمن جميع مكونات المنطقة ابتداءً من إدارة النفايات والمرور وصولاً إلى منظومة الاقتصاد الدائري وحلول الإنارة الذكية.
وقال أحمد الخشيبي الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ نحن على ثقةٍ بأنّ المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ ستتيح فرصاً كبيرة للنمو للشركات كما ستشجع الكثير من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التوسع وإنشاء مكاتب في الشارقة مما سيعيد صياغة المشهد التجاري في الإمارة ويعزز من مكانتها على خارطة الاستثمارات الإقليمية.
وأضاف لقد باشرنا بتدشين زيارات مختارة لجميع الشركات الراغبة في استئجار المساحات المكتبية ضمن منطقتنا التجاريّة المركزيّة الجديدة ونتوقع طلباً مرتفعاً على هذه الإضافة القيّمة ضمن محفظة المنتجات المبتكرة التي تطرحها أرادَ باستمرار .. مشيرا إلى أنه من المتوقع بدء العمل على المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ خلال الربع الأول من 2023 حيث تضم المرحلة الأولى ما مجمله 812,000 قدم مربع من المساحات التجاريّة القابلة للتأجير من الفئتين /أ/ و/ب/ ضمن ثمانية مبان تم تصميمها بعناية فائقة لتلبية جميع متطلبات الشركات كما تتضمن المرحلة الأولى 1,666 موقف سيارات، و76,000 قدم مربع من المساحات الخضراء المنسّقة، و26,500 قدم مربع من مساحات البيع بالتجزئة.
وتمتاز المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ بموقع استراتيجي ضمن المخطط الرئيسي للجادة والتي تتمتع بدورها باتصالٍ مميز مع وسط مدينة الشارقة ومدينة دبي والإمارات الشمالية عبر شارع الشيخ محمد بن زايد.
كما لا تبعد المنطقة سوى مسافة 20 دقيقة بالسيارة عن مطاري الشارقة ودبي الدوليين.
ويأتي إطلاق المنطقة التجاريّة المركزيّة من أرادَ بالتزامن مع النمو المتصاعد الذي يشهده اقتصاد الشارقة والذي يتوقع أن يحقق نمواً سنوياً بواقع 5% على المدى المتوسط وفقاً للتقارير الصادرة عن مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس الدولية وتعد الشارقة إحدى أكثر الاقتصاديات حيوية وتنوّعاً على مستوى المنطقة حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من موارد الناتج الإجمالي المحلي للإمارة كما أنها تعتبر بيئة جاذبة للاستثمارات حيث استقطبت 808 مليون درهم إماراتي من الاستثمارات الخارجية المباشرة في عام 2021.
كما تم اختيار الشارقة من جانب مؤسسة نيو وورلد ويلث باعتبارها ثاني أسرع مدينة نمواً في العالم للمليونيرات خلال النصف الثاني من عام 2022 ما يعكس الإنفاق الحكومي القياسي على مدى الأعوام المتلاحقة فضلاً عن الاستجابة الفعّالة لمواجهة الجائحة من جانب السلطات المحلية والنمو المطرد في المشاريع التجارية الجديدة إلى جانب تكريم الإمارة في عدة مناسبات باعتبارها عاصمة ثقافية وتعليمية على مستوى المنطقة حيث تستثمر الإمارة ما يقارب من 5.5 مليار درهم سنوياً في التعليم والبحث والتطوير في حين حددت السلطات المحلية عدة قطاعات ذات فرص عالية للنمو خلال المستقبل المنظور بما في ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجستية والصناعات المتقدمة.
ووفقاً لشركة جيه إل إل العالمية لإدارة الاستثمارات العقارية يتوقع أن يشهد الطلب على المكاتب في الشارقة نمواً بواقع 5% على المدى المتوسط بفضل الثقة المتنامية في قطاع الشركات إضافة إلى الحوافز التجارية المميزة من جانب الحكومة.
وام