نيويورك – أ ف ب
حضت الأمم المتحدة، الاثنين، مالي، على الإفراج عن 46 جندياً معتقلاً من ساحل العاج تابعين لبعثة حفظ السلام الأممية في البلاد.
وجاءت المناشدة بعد السجال بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو، والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس بشأن هذه القضية المستمرة منذ شهرين.
وأعربت الأمانة العامة للأمم المتحدة في بيان عن «قلقها البالغ حيال هذا الأمر»، قائلة إنها «تدعو إلى الإفراج العاجل عن الجنود العاجيين المحتجزين».
وأضافت «إنها تدعم بقوة كل الجهود لتسهيل هذا الإفراج ولاستعادة الثقة وتعزيز علاقات حسن الجوار بين البلدين».
وأعلنت ساحل العاج أن الجنود اعتقلوا في 10 يوليو/تموز الماضي في مطار باماكو خلال توجههم لتقديم الدعم لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي «مينوسما» التي تعد من أكبر مهام المنظمة الدولية.
ويصر المجلس العسكري في مالي على أن هؤلاء الجنود هم مرتزقة.
وكان غوتيريس قد صرح في مقابلة مع «إذاعة فرنسا الدولية» و«قناة فرانس 24» إنه «من الواضح أنهم ليسوا مرتزقة»، ما دفع برئيس الوزراء المالي المعيّن من قبل المجلس العسكري الكولونيل عبدالله مايغا إلى مهاجمة الأمين العام في خطابه أمام الجمعية العامة.